“قسد” تبدي استعدادًا للحوار مع “الجميع بمن فيهم تركيا”

قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي- 19 من تموز 2024 (قوات سوريا الديمقراطية)

camera iconقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي- 19 من تموز 2024 (قوات سوريا الديمقراطية)

tag icon ع ع ع

أبدت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استعدادها للانخراط في مسارات للحوار مع جميع الأطراف، بمن فيهم تركيا، بهدف إنهاء القتال في سوريا.

وقال القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، خلال كلمة بمناسبة ذكرى “ثورة 19 تموز”، “نحن مستعدون للحوار مع جميع القوى، بما في ذلك تركيا، وسندعم أي حوار يؤدي إلى وقف القتال والحل السياسي للأزمة”.

وأضاف عبدي، الجمعة 19 من تموز، إن “قسد” عملت دائمًا من أجل وحدة الجغرافيا السورية ومنع تقسيمها، وستواصل ذلك، معتبرًا أن سياستها اليوم “تحافظ على وحدة الأراضي السورية”.

وحول دور القوى الإقليمية والدولية والنظام السوري، قال عبدي إنه لا ينبغي اتخاذ أي خطوة على حساب شعب المنطقة ومكونات شمال شرقي سوريا.

وأضاف أن المنطقة تعاني بسبب معارضة القوى الإقليمية والدولية، والتدخل “السافر والسلبي” للنظام السوري، الذي يؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، “وهي حقيقة ندركها جيدًا”.

ومنذ أشهر تتحدث “قسد” ومظلتها السياسية “الإدارة الذاتية” عن تقبلها الحوار مع جميع الأطراف، حتى في المعارضة السورية المدعومة تركيًا، والتي تعتبر العدو التقليدي لها في سوريا.

وسبق أن أعلن عبدي عام 2020، استعداده لإجراء محادثات سلام مع تركيا دون أي شروط مسبقة، مشيرًا إلى أنه قد يفكر في التوسط بين تركيا و”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، بعد حل المشاكل مع تركيا، خلال مقابلة مع موقع “المونتور“.

وتصنف كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا وإيران وسوريا وأستراليا حزب “العمال الكردستاني” كمنظمة “إرهابية” على لوائحها، بينما رفضت الأمم المتحدة ودول أخرى كروسيا والصين تصنيف الحزب كذلك.

وفي سوريا، تعد تركيا أن “الإدارة الذاتية” و”قسد” امتداد لـ”العمال الكردستاني”، وبناءً على هذا التصنيف أطلقت عمليتين عسكريتين ضدها (غصن الزيتون ونبع السلام) في سوريا سيطرت بموجبها على مناطق واسعة لا تزال تتمركز فيها حتى اليوم.

ولا تتوقف الضربات الجوية والمدفعية التركية على مناطق سيطرة “قسد” أيضًا.

ودائمًا ما تستنكر “قسد” اتهامها بالتبعية لـ”العمال الكردستاني”، رغم أن قائدها اعترف سابقًا بوجود مقاتلين من “العمال” في مناطق سيطرته بسوريا.

وسبق أن أشار عبدي إلى أن 4000 مقاتل من “العمال الكردستاني” قتلوا في سوريا خلال المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة