“تحرير الشام” تنفذ “انغماسية” ضد قوات النظام بريف حماة

عناصر من "تحرير الشام" عند التوجه إلى خطوط الجبهة مع قوات النظام بريف حماة الغربي- 19 من تموز 2024 (الإعلام العسكري/ تلجرام)

camera iconعناصر من "تحرير الشام" عند التوجه إلى خطوط الجبهة مع قوات النظام بريف حماة الغربي- 19 من تموز 2024 (الإعلام العسكري/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

نفّذ عناصر من “هيئة تحرير الشام” المسيطرة في إدلب ومناطق من أريف حماة واللاذقية عملية “انغماسية” ضد قوات النظام في سهل الغاب، شمال غربي حماة.

وذكرت غرف “تلجرام” لإعلاميين عسكريين في “الهيئة”، أن العملية “النوعية” نفذها اليوم، الجمعة 19 من تموز، عناصر من لواء “زيد بن حارثة” التابع لـ”تحرير الشام” (ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”) على نقاط النظام في جبهة الحاكورة بسهل الغاب.

وتسببت العملية بمقتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام بالإضافة إلى تدمير “دشمتين متقدمتين” ومقر العملية وتدمير مقر عسكري آخر بقذائف المدفعية قبل أن ينسحبوا إلى مواقعهم، كما نشرت معرفات مقربة من “الهيئة” تسجيلًا مصورًا يظهر بدء العملية وبداية الاشتباك.

من جانبه، ذكر حساب “SAM DYRIA” (حساب معني بنقل نشاطات قوات النظام وعملياتها العسكرية) أن “الجيش السوري” صد هجومًا “إرهابيًا” وأحبط محاولات تسلل مجموعات “إرهابية انغماسية” من تنظيم “جبهة النصرة” (في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”) باتجاه نقاط على محور سهل الغاب.

وبحسب “SAM SYRIA”، فالهجوم بدأ بعشرات القذائف الصاروخية على قرى وبلدات بريف حماة، وتمكن “الجيش” من صده، حيث دارت اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح مع قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة استهدف خطوط إمداد “الإرهابيين” ومناطق “الهجوم الإرهابي” مع قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة استهدف خطوط إمدادات “الإرهابيين”.

عملية عسكرية لـ”أحرار الشام” ضد قوات النظام بريف اللاذقية

وتأتي هذه العملية بعد أخرى جرت نهاية الشهر الماضي، حين نفذ عناصر من “القوات الخاصة” التابعة لـ”لواء الساحل” في فصيل “أحرار الشام” (ضمن غرفة عمليات الفتح المبين)، في 30 من حزيران، عملية على مواقع للنظام السوري في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

والعمليات “الانغماسية” هي هجمات ينفذها مقاتلون خلف الخطوط تبدأ بالتسلل أو الالتفاف على نقاط قوات النظام، والاشتباك مع عناصرها وقتلهم، والاستيلاء على أسلحتهم، ويتخلل بعضها تفجير مبنى النقطة العسكرية بالكامل، بعد انتهاء العملية.

ويشنّ هذه العمليات مقاتلون في ألوية مختلفة منضوية تحت راية “تحرير الشام”، وفي مقدمتهم قوات “نخبة” مدربة على هذه العمليات، كـ”القوات الخاصة” و”العصائب الحمراء” وكتائب “خالد بن الوليد” و”الوحدة 82″.

في المقابل، تشهد مناطق شمال غربي سوريا استهدافًا من قبل قوات النظام تتخلله غارات روسية، رغم خضوع المنطقة لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، والتي توقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة