تركيا تقول إنها حيّدت 746 “إرهابيًا” شمالي سوريا منذ مطلع 2024
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم، الخميس 18 من تموز، عن حصيلة عملياتها العسكرية في سوريا والعراق، منذ مطلع العام الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، زكي آكتورك، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، إن “عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم خلال العمليات العسكرية منذ الأول من كانون الثاني 2024 وحتى اليوم، بلغ 1427 بينهم 746 شمالي سوريا، و681 شمالي العراق.
وأشار آكتورك إلى أن الإرهابيين الذين جرى تحييدهم ينتمون لتنظيمات عدة على رأسها: حزب العمال الكردستاني (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG) و”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وجماعة “فتح الله غولن” بحسب قوله.
وأوضح آكتورك أن القوات التركية تمكنت من تحييد 72 إرهابيًا، في أثناء العمليات التي نفذتها خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى تسليم إرهابيين اثنين نفسيهما لحرس الحدود التركي، بعد فرارهما من معسكرات “PKK” شمالي العراق.
وتستخدم الاستخبارات التركية كلمة “تحييد” للإشارة إلى قتل أو إصابة أو اعتقال أفراد، من المنظمات التي تصنفها على “قوائم الإرهاب” لديها.
كما بلغ عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم في أثناء محاولتهم عبور الحدود التركي بشكل غير قانوني، 6 آلاف و707، بينما بلغ عدد الأشخاص الذين تم منعهم قبل عبور الحدود 65 ألف و225، منذ مطلع عام 2024 حتى اليوم.
وتطرق المتحدث باسم الدفاع التركية إلى عملية التقارب التي أطلقتها أنقرة مع النظام السوري، قائلًا، “أبدى رئيسنا إرادة واضحة فيما يتعلق بالحوار. تركيا موجودة في سوريا في إطار مبدأ الدفاع المشروع لإزالة الهجمات والتهديدات الإرهابية الموجهة نحو أراضيها، لحماية حدودها ومنع إنشاء ممر إرهابي في شمالي سوريا كأمر واقع”.
وأضاف أن عمليات تركيا “تسهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، نحن نرغب في القضاء على الإرهاب في سوريا، وضمان وحدة أراضيها، وإعادة الاستقرار السياسي، وعيش الشعب السوري في سلام وأمان”.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة ستوجه في أي لحظة دعوة للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، معربًا عن أمله في عودة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه.
ومن جانبه قال الأسد إنه إذا كان اللقاء مع أردوغان يؤدي إلى نتائج ويحقق مصلحة البلد فسيعقد هذا اللقاء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :