لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل قياديًا من “حماس” في البقاع

  • 2024/07/18
  • 1:48 م
القيادي في "حماس" محمد جبارة (الجديد/ "الجماعة الإسلامية")

القيادي في "حماس" محمد جبارة (الجديد/ "الجماعة الإسلامية")

أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف قيادي بارز في حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس) في لبنان، اليوم، الخميس 18 من تموز.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس“، أن الجيش الإسرائيلي استهدف في منطقة البقاع، محمد جبارة، الذي ينتمي لحركة “حماس”.

وبحسب أدرعي، فإن جبارة عمل على التوجيه والترويج لما وصفها بمخططات “إرهابية” عديدة، ضد إسرائيل، وعلى تنفيذها، حيث جرى تنفيذ بعضها بالتعاون مع “الجماعة الإسلامية” في لبنان.

والهدف من تصفية جبارة، ضرب قدرة “حماس” على الترويج للعمليات التي روجت لها خلال الفترة الأخيرة ضد إسرائيل، على الحدود الشمالية وتنفيذها.

من جانبها، نعت “حماس” في بيان لها، محمد جبارة (أبو محمود) وهو أحد قيادييها من بلدة القرعون في البقاع الغربي، وقالت إن جبارة “ارتقى شهيدًا” ضمن معركة “طوفان الأقصى”، إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية في البقاع الغربي اللبناني.

من جانبها، نعت “الجماعة الإسلامية” في لبنان، وذراعها العسكري “قوات الفجر”، محمد جبارة، وقالت إنه “ارتقى شهيدًا بغارة صهيونية جبانة في البقاع الغربي”.

وتواصل إسرائيل بشكل متكرر استهداف قياديين عسكريين في لبنان، سواء من “حماس” أو “حزب الله” اللبناني.

وفي كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل القيادي في “حماس”، صالح العاروري، بغارة جوية على مكتب للحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بيروت.

وإلى جانب العاروري، قتل القائدان في كتائب “القسام” سمير فندي (أبو عامر) وعزام الأقرع (أبو عمار) في الضربة الإسرائيلية، بحسب قناة “الأقصى”.

كما اغتالت في تموز الحالي قائدًا ميدانيًا في “حزب الله” هو محمد نعمة ناصر ، ويلقب بـ”الحاج أبو نعمة” بهجوم جوي على مبنى كان فيه، وذلك بعد اغتيال القائد الميداني طالب سامي عبد الله في 11 من حزيران الماضي.

نصر الله يهدد

قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، إن مستقبل جنوبي لبنان سيقرر على ضوء نتائح المعركة التي ستنتصر فيها “جبهات المقاومة”، ملوحًا في الوقت نفسه بإطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات لم تُستهدف من قبل في حال التمادي باستهداف المدنيين اللبنانيين.

نصر الله خاطب إسرائيل قائلًا، “إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه لن تعانوا نقصًا فيها لأنه لن تبقى لديكم دبابات”.

وفي كلمة في ختام “المسيرة العاشورائية الكبرى” التي نظمها “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، في 17 من تموز، بيّن نصر الله أنه في حال توقف العدوان ستأتي الوفود المفاوضة لتفاوض على مستقبل الجنوب، موضحًا أن الجهة التي تفاوض باسم لبنان هي الدولة اللبنانية، وأن “الحزب” أبلغ كل من اتصل به أن الجهة المعنية بالتفاوض وإعطاء الأجوبة هي الدولة اللبنانية.

كما نفى في الوقت نفسه التوصل لاتفاق جاهز للوضع عند الحدود الجنوبية، لافتًا إلى وجود مسودات وأفكار وطروحات، وكل ذلك متروك للوقت، وفق ما نقلته قناة “المنار” اللبنانية.

خلال كلمته، أكد أمين عام “حزب الله” أن الجبهة اللبنانية لن تتوقف ما دام العدوان مستمرًا على غزة وأهلها، وأن التهديد بالحرب لم يخف لبنان منذ عشرة أشهر، عندما كانت إسرائيل في “عز قوتها”، ولا تعاني نقصًا في القادة ولا الجنود ولا الدبابات ولا الذخيرة.

في غضون ذلك، تتواصل بشكل يومي، الاستهدافات الإسرائيلية والمناوشات على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وردًا على سؤال حول التوترات بين إسرائيل و”حزب الله”، قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري، إن لبنان سيحيي “الهزائم التاريخية للصهاينة” في عامي 2000 و2006، ولذلك فإن لبنان سيكون بالتأكيد “جحيمًا لا عودة منه للصهاينة”، وفق ما نقلته وكالة “إرنا” الثلاثاء.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي