النظام السوري ينهي الاحتفاظ والاستدعاء لفئات من العسكريين

أصدر النظام السوري أمرًا إداريًا بإنهاء الاستدعاء للضباط الاحتياطيين ولصف الضباط والأفراد الاحتياطيين وفق معايير محددة.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الأربعاء 17 من تموز، عن الأمر الإداري الصادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة لدى النظام، أن استدعاء الضباط الاحتياطيين المدعوين الملتحقين ينهى اعتبارًا من مطلع أيلول المقبل، لكل من يتم سنة وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى 31 من آب المقبل.

كما ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين، اعتبارًا من مطلع أيلول المقبل، لكل من يتم خمس سنوات ونصف وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى 31 من آب ضمنًا.

وبموجب الأمر الإداري نفسه، ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين، اعتبارًا من مطلع أيلول، لكل من بلغ الـ38 من العمر، وأتم سنتين وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى 31 من آب، والتسريح لاحقًا لمن سيبلغ الـ38 وأتم سنتين خدمة احتياطية فعلية.

ويأتي هذا الأمر الإداري بعد آخر صدر في حزيران الماضي، وأنهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، والاستدعاء للضباط الاحتياطيين، وتضمن قرار التسريح لمن يبلغ سن الـ40 وفق شروط.

النظام السوري ينهي الاحتفاظ والاستدعاء لفئات من الجيش

ومنذ أكثر من عام، أصدر النظام السوري بشكل متتالٍ عدة قرارات إدارية تخص الخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية والتطوعية، وكان أحدثها ما أعلن عنه المدير العام للإدارة العامة في وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري، اللواء أحمد سليمان، خلال لقاء مع قناة “الإخبارية السورية”، في 26 من حزيران الماضي، إذ جدولت وزارة الدفاع في حكومة النظام خطة زمنية للخدمة الاحتياطية تتكون من ثلاث مراحل.

ووفق ما نشرته مجلة “المجلة” السعودية من بنود “المبادرة الأردنية“، فإن بعضها يتعلق بالبعدين الأمني والعسكري، ويشمل ضرورة موافقة النظام على خطوات، أبرزها وقف شامل لإطلاق النار في جميع الأراضي السورية، ووقف جميع العمليات العسكرية التي لها علاقة بالصراع المسلح، باستثناء عمليات التدريب القتالي.

كما نصت المبادرة على إعلان تجميد التجنيد العسكري لمدة سنة على الأقل، وتخفيض عدد الحواجز الأمنية في مناطق مدنية يتفق عليها، إذ إن البنود المذكورة تتعلق بإزالة الحواجز العسكرية والأمنية من المدن السورية، التي تشكل عائقًا أمام عودة حياة السوريين إلى شكلها الطبيعي.

اقرأ المزيد: النظام السوري يساير العرب بتعديلات التجنيد في الجيش