تنظيم “الدولة الإسلامية” يتبنى هجوم مسقط

مهاجمو تنظيم "الدولة الإسلامية"- 17 من تموز 2024 (ميدل إيست أونلاين)

camera iconعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين نفذوا هجوم مسقط - 17 من تموز 2024 (ميدل إيست أونلاين)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية”، الثلاثاء 16 من تموز، مسؤوليته عن هجوم تعرض له أحد المساجد الشيعية في العاصمة العمانية مسقط.

وجاء في بيان مقتضب للتنظيم، اطلعت عليه عنب بلدي، أن الهجوم جرى بواسطة ثلاثة “انغماسيين” من “جنود الخلافة” استهدفوا تجمعًا لـ”الرافضة” قرب “معبد لهم”، بمنطقة الوادي الكبير في مسقط.

واستخدم المهاجمون الأسلحة الرشاشة في الهجوم الذي تسبب بمقتل وإصابة أكثر من 30 شخصًا، كما اشتبك المهاجمون مع القوات العمانية التي وصلت إلى المكان، وفق التنظيم.

وذكرت وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 17 من تموز، أن الهجوم تسبب بمقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، منهم ثلاثة مهاجمين، ومن القتلى أربعة باكستانيين وهندي، وضابط شرطة، إلى جانب إصابة 28 شخصًا من جنسيات مختلفة، بينهم أفراد أمن.

وبدأ الهجوم مساء الاثنين في مسجد “علي بن أبي طالب” بحي الوادي الكبير في مسقط، على بعد 500 متر من مدارس دولية وحديقة تزلج مجاورة، وأقل من عشرة كيلومترات من سلسلة تجمعات شاطئية (خمس نجوم).

وبحسب الوكالة، فهذا العنف استثنائي في دول الخليج ذات الغالبية السنية، والتي عادة ما تكون آمنة ومستقرة، ما يثير المخاوف من أن التنظيم الذي يعمل في الظل منذ 2017، ربما يحاول العودة في أرض جديدة.

ولم تحدد السلطات العمانية بعد هوية المهاجمين أو دوافعهم، وما إذا كانت ألقت القبض على متورطين أو مشتبه بهم في الهجوم الذي تزامن مع احتفالات الشيعة بيوم “عاشوراء” في العاشر من شهر محرم الهجري.

ليس الأول

هجوم التنظيم ليس الأول من نوعه بهذا الحجم وفي بلدان لا ينشط علنًا فيها، إذ قال التنظيم في آذار الماضي، إن هجومًا منسقًا شنه مقاتلوه على “حشد كبير” بمدينة كراسنوجورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.

ونقلت وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم، في 23 من آذار، عن مصدر أمني لم تسمّه أن الهجوم استهدف حفلًا حاشدًا حضره الآلاف، داخل قاعة للموسيقا ضمن مجمع تجاري كبير في المدينة، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

ونفذ الهجوم بحسب الوكالة أربعة مقاتلين مسلحين ببنادق رشاشة ومسدّس وسكاكين وقنابل حارقة، سبقته عملية رصد “مكثفة” للمكان.

المصدر الأمني قال لـ”أعماق”، إن المقاتلين اقتحموا القاعة وشرع ثلاثة منهم بإطلاق النار على الحشد، في حين انهمك المقاتل الرابع بإضرام النيران في القاعة بواسطة قنابل حارقة مجهزة مسبقًا لهذا الغرض.

وتسبب الهجوم حينها بمقتل 115 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفق البيانات الروسية.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية بيانًا عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي جاء فيه أن الأخير اعتقل 11 شخصًا، بينهم أربعة “إرهابيين” متورطين بشكل مباشر في هجوم على قاعة مدينة كروكوس.

اقرأ المزيد: تنظيم “الدولة” يقدم روايته عن هجوم موسكو

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة