على وقع تقارب أنقرة- دمشق.. بهشلي يلتقي قياديَين بالمعارضة السورية

من اليمين قائد فرقة "الحمزة" سيف بولاد (أبو بكر) وزعيم حزب "الحركة القومية" (MHP) التركي دولت بهشلي وقائد فرقة "السلطان سليمان شاه" محمد الجاسم (أبو عمشة) - 16 من تموز 2024 (محمد الجاسم/X)

camera iconمن اليمين قائد فرقة "الحمزة" سيف بولاد (أبو بكر) وزعيم حزب "الحركة القومية" (MHP) التركي دولت بهشلي وقائد فرقة "السلطان سليمان شاه" محمد الجاسم (أبو عمشة) - 16 من تموز 2024 (محمد الجاسم/X)

tag icon ع ع ع

التقى زعيم حزب “الحركة القومية” (MHP) التركي، دولت بهشلي، مع القياديَين في “الجيش الوطني السوري” سيف لولاد (أبو بكر) ومحمد الجاسم (أبو عمشة)، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الحديث عن تقارب بين تركيا والنظام السوري.

ونشر قائد فرقة “السلطان سليمان شاه”  (العمشات)، محمد الجاسم (أبو عمشة)، صورتين مع سيف بولاد وبهشلي في مكتب الأخير الذي اعتاد اللقاء مع قياديين في “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

وقال “أبو عمشة”، الثلاثاء 16 من تموز، إنه زار مع سيف بولاد بهشلي واصفًا إياه بالزعيم الروحي لكل التركمان، ونقلا له تحيات السوريين وخاصة التركمان.

وأضاف “أبو عمشة” في منشوره المكتوب باللغة التركية، أنه وقائد فرقة “الحمزة” (الحمزات) “أبو بكر” أعربا عن امتنانهما لدعم بهشلي للقضية السورية، وأن الأخير أكد على الأخوة التاريخية بين الشعبين التركي والسوري.

ويأتي اللقاء بعد حديث متسارع وتصريحات تركية كثيفة حول عودة العلاقات مع النظام السوري إلى طبيعتها، قوبلت بتجديد النظام السوري التأكيد على الانسحاب التركي من الأراضي السورية كشرط لعودة العلاقات بين دمشق وأنقرة.

من اليمين قائد فرقة "الحمزة" سيف بولارد (أبو بكر) وزعيم حزب "الحركة القومية" (MHP) التركي دولت بهشلي وقائد فرقة "السلطان سليمان شاه" محمد الجاسم (أبو عمشة) - 16 من تموز 2024 (محمد الجاسم/X)

من اليمين قائد فرقة “الحمزة” سيف بولارد (أبو بكر) وزعيم حزب “الحركة القومية” (MHP) التركي دولت بهشلي وقائد فرقة “السلطان سليمان شاه” محمد الجاسم (أبو عمشة) – 16 من تموز 2024 (محمد الجاسم/X)

وفي 14 من تموز الحالي، أشار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى دعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أكثر من مناسبة لزيارة تركيا وعقد لقاء لتحقيق تقارب سياسي، معتبرًا أن الدعوة “قيمة للغاية”.

وقال فيدان، “آمل أن يفهموا قيمة هذا” (في إشارة إلى النظام)، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن المعارضة السورية تقرر كيفية إقامة العلاقة مع النظام، ولا يمكن لتركيا إلا أن تلعب دورًا بناء هنا، مؤكدًا أن بلاده لن تخذل المعارضة السورية و”الجيش الوطني السوري”.

وأضاف، “إنهم يتخذون خطوات غير عادية من أجل أمن بلدنا، قاتلنا كتفًا بكتف ضد الإرهاب”، في إشارة إلى “الجيش الوطني”.

ونفذت تركيا بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” ثلاث عمليات عسكرية داخل سوريا، هي “درع الفرات” وشملت مناطق اعزاز وجرابلس والباب ومارع والراعي، وعملية “غصن الزيتون” وشملت عفرين ونواحيها، و”نبع السلام” وشملت مدينتي تل أبيض ورأس العين.

وتنضوي فرقتا “الحمزات” والعمشات” تحت مظلة “الجيش الوطني”، وتشكلان لوحدهما “القوة المشتركة”، وتتهمان بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين شمال غربي سوريا.

وفي 17 من آب 2023، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فرقة “السلطان سليمان شاه” وقائدها محمد الجاسم (أبو عمشة) وشقيقه وليد الجاسم، وفرقة “الحمزة” (الحمزات) وقائدها سيف بولاد (أبو بكر).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة