ما حقيقة سحب مولدات الكهرباء من إدلب إلى تركيا
تناقلت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي موالية للنظام السوري صورًا قالوا إنها لسحب تركيا مولدات الكهرباء في مدينة إدلب، ما يعني حرمان الأهالي من الكهرباء.
وجاء نشر الصور بعد توتر شهدته مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، تمثل بمظاهرات رفضت التحركات التركية الأخيرة للتقارب مع النظام وفتح معبر تجاري معه في مدينة الباب شرقي حلب، وأحداث “قيصري” الأخيرة.
الصور نشرها حساب “درعا.نت” على منصة “X”، الأحد 14 من تموز، ليتبعها نشر نفس الصور من قبل حسابات أخرى نشطة تابعة للنظام منها: وسيم عيسى وAL-Kholoud Hasan.
الشركة تنفي
تواصلت عنب بلدي مع شركة “Green Energy” المغذية لإدلب بالكهرباء للتحقق من صحة الصور المتداولة، وأكدت الشركة أن الصور المتناقلة هي لعملية نقل محولة احتياطية من محطة إدلب إلى محطة الدانا، بعد حدوث عطل مفاجئ في إحدى المحولات بمحطة الدانا.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في الشركة علاء محمد، إن عملية النقل كانت بهدف استئناف التغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي، وقد نشرت الشركة على معرفاتها الرسمية تقريرًا تحدثت فيه عن العملية.
ونوه محمد إلى أن الشركة مستمرة بإنشاء وتجهيز “خط 66” ومحطة تحويل جديدة، “لزيادة موثوقية الشبكة والقدرة على الزيادة في الأحمال، وتوسيع نطاق عملها”.
إحدى الصور المتداولة نشرتها “شبكة أخبار المحرر” على “تلجرام” في 12 من تموز، أي قبل يومين من تناقلها من قبل الحسابات المقربة من النظام، وذكرت أنها لوصول محولة “66kv” إضافية إلى محطات التحويل الرئيسية التي تغذي محافظة إدلب وريفها وريف حلب الغربي.
البداية من حلب
بدأت شركة “Green Energy” بتغذية مناطق سيطرة “حكومة الإنقاذ” بالكهرباء منذ أيار 2021، وبتركز عملها في إدلب وريفها بالإضافة لجزء من ريف حلب الغربي.
وتتلخص أعمال الشركة بثلاثة أنشطة رئيسة هي: إنشاء وتنفيذ مشاريع الطاقة الكهربائية، وصيانة البنى التحتية للشبكات والمحطات الكهربائية، واستثمار وتوزيع الطاقة الكهربائية.
الشركة تأسست عام 2014 في محافظة حلب تحت اسم “GE POWER”، واندمجت عام 2019 مع شركة “GREEN FUTURE” للاستثمار تحت اسم “GREEN ENERGY”.
حاليًا لا توجد الشركة في ريف حلب الشمالي أو الشرقي، حيث تتغذى تلك المناطق من قبل شركتين، هما “Ak Energy” و”STE Energy”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :