“أنقذوا رماة التاو”.. حملة لإطلاق سراح أسرى الجيش الحر
أطلق سهيل أبو تاو، أحد أبرز رماة صواريخ “تاو” المضادة للدروع في الجيش الحر، حملة تضامنية مع أربعة عناصر من الفوج الأول، أسرتهم قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي.
وتعود الحادثة إلى نحو أسبوع، حين ضل أربعة رماة “تاو” من الفوج الأول طريقهم في ريف اللاذقية، لدى قدومهم من محافظة حلب لمؤازرة الجيش الحر هناك، ووقعوا بيد قوات الأسد والميليشيات الموالية.
وسم “أنقذوا رماة التاو”، الذي أطلقه سهيل، وجهه إلى كل شخص يستطيع تقديم المساعدة لإنقاذهم، ولا سيما أن هناك عددًا من الفصائل المحلية تتحفظ على أسرى من قوات الأسد وميليشياته.
وأوضح أبو تاو، في حديث إلى عنب بلدي، أن المناشدات وصلت إلى قادة بعض الفصائل، والذين وعدوا بدورهم تقديم المساعدة، ولفتوا إلى أن هناك نية مفاوضات وعملية مبادلة من طرف النظام.
وانتشر قبل يومين تسجيل مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر لحظة القبض على العناصر الأربعة، وتعذيبهم وإهانتهم من قبل قوات الأسد.
وكتب سهيل أبو تاو، العامل حاليًا في الفرقة الشمالية التابعة للجيش الحر، منشورًا في صفحته الشخصية عبر “فيسبوك”، قال فيه “أنا رامي تاو سوري.. أنا عم قدم روحي لتعيش أنت.. تضامنوا معي لتضغطوا على القادات.. وصلوا صوتي لكل الناس”.
يعتبر الفوج الأول من أبرز فصائل الجيش الحر العاملة في ريف حلب الشمالي، وآزرت عناصره فصائل “الحر” في ريف اللاذقية، حيث يسعى النظام السوري لاستعادة السيطرة على المنطقة بشكل كامل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :