إصابة مدني بإطلاق نار من قوات النظام على مظاهرة بالسويداء

مدني يحتج عاري الصدر أمام مبنى قيادة الشرطة بعد إطلاق نار على محتجين من قبل قوات النظام السوري وسط مدينة السويداء جنوبي سوريا- 15 من تموز 2024 (عنب بلدي)

camera iconمدني يحتج عاري الصدر أمام مبنى قيادة الشرطة بعد إطلاق نار على محتجين من قبل قوات النظام السوري وسط مدينة السويداء جنوبي سوريا- 15 من تموز 2024 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة السويداء إطلاق نار وصفه شهود عيان بـ”الكثيف” خلال مظاهرة معارضة للنظام السوري في ساحة الكرامة، وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح.

وقال الناشط مهند زين الدين لعنب بلدي، إن قوات أمنية أطلقت النار اليوم، الاثنين 15 من تموز، من أمام مبنى قيادة الشرطة بالمدينة، ما أسفر عن أصابة مدني خلال مظاهرة بالقرب من المبنى نفسه.

وأضاف مهند الذي كان حاضرًا خلال المظاهرة نفسها، أن إطلاق النار سبقته تعزيزات أمنية انتشرت بالقرب من مقر قيادة الشرطة، تضمنت سيارات عليها رشاشات من عيار 23 ملمترًا.

وقال موقع “السويداء 24” المحلي، إن المدني جهاد زيد زهر الدين أصيب بطلق ناري في الظهر، جرّاء إطلاق النار الذي حصل أمام مبنى قيادة الشرطة، وحالته حرجة.

وأضاف أن زهر الدين كان أمام أحد “الصرافات” (أجهزة سحب الأموال من البنوك)، ولم يكن في صفوف المتظاهرين.

ونقل موقع “الراصد” المتخصص بتغطية أخبار السويداء عن مصدر طبي قوله، إن المدني أصيب بثلاث رصاصات استقرت في منطقة البطن، وهي السبب في النزيف الشديد.

وأضاف في منشور منفصل، أن إطلاق النار وقع بعد مشادة كلامية نشبت بين مواطن يستقل دراجة نارية وعناصر الحراسة في قيادة الشرطة.

ونشرت حسابات إخبارية محلية عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصورًا يظهر إطلاق نار كثيف شهدته السويداء، تزامنًا مع المظاهرة المناهضة للنظام السوري.

الناشط مهند زين الدين، قال لعنب بلدي، إن المحتجين تجمعوا أمام مبنى قيادة الشرطة عقب إطلاق النار، ولا يزال التجمع مستمرًا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

إطلاق النار جاء بعد يومين من هجوم تعرض له مبى قيادة الشرطة في السويداء من قبل مجهولين، أسفر عن أضرار مادية في البناء.

ولا يعتبر إطلاق النار على المحتجين هو الأول من نوعه في السويداء، إذ شهدت المدينة، في 13 من أيلول 2023، حدثًا مشابهًا، خلال مظاهرة شهدتها المدينة.

أيضًا في في كانون الأول 2022، أطلقت دورية من ”أمن الدولة” الرصاص باتجاه محتجين في السويداء، ما أدى إلى إصابات في صفوف المحتجين.

وسبق أن لقي استخدام النظام السوري للعنف ضد الاحتجاجات في السويداء ردود فعل دولية، إذ أدانته الولايات المتحدة، وأبدت ألمانيا قلقها منه.

وتشهد السويداء منذ نحو عام احتجاجات يومية تنادي بتطبيق القرار الأممي “2254” الذي ينص على تحقيق حل سياسي في سوريا، ويطالب المحتجون برحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة