أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع أعداد ضحايا مجزرة “مواصي”، إلى 90 قتيلًا و300 مصابًا، بينهم عشرات الأطفال والسيدات.
وقالت الوزارة اليوم السبت، 13 من تموز، إن إسرائيل ارتكبت أربع مجازر ضد المدنيين في القطاع، وإن 141 شخصًا قتلوا وأصيب 400 خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
فيما ارتفع عدد الضحايا الكلي، وفق الوزارة، لـ38 ألفًا و584 شخصًا، وإصابة 88881 شخصًا، منذ 7 من تشرين الأول 2023.
وشنّت إسرائيل غارات جوية على منطقة “مواصي” في خان يونس، وقالت إنها استهدفت القيادي في “حركة حماس الإسلامية” (حماس)، محمد الضيف.
وفي وقت سابق، حددت المنطقة كمنطقة “إنسانية”، وسبق لقوات الاحتلال الإسرائيلي أن حثّت الفلسطينيين في القطاع للتوجه إليها.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عشرات التسجيلات المصورة التي أظهرت وداع العائلات للضحايا.
وأدى القصف وفق التسجيلات المنشورة لدمار هائل وتصاعدًا كثيف للدخان الأسود.
وأصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانًا أدانت فيه المجزرة، كذلك البحرين والسعودية.
في غضون ذلك، تؤكد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) باستمرار أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، مع وجود ضربات وعمليات في جميع أنحاء القطاع، كما أن أحد التحديات التي يواجهها الناس هي محاولة العثور على مكان آمن لهم ولعائلاتهم.
لا انسحاب من المفاوضات
وفي سياق متصل، نفت حركة “حماس” انسحابها من المفاوضات، إثر المجزرة.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، اليوم إن ما نشرته وسائل الإعلام حول الانسحاب من المفاوضات “لا أساس له من الصحة”.
واعتبر أن التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الفلسطينيين يهدف لقطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان.
وسبق ونقلت وكالة “رويترز“، السبت، عن مصدرين أمنيين مصريين شاركا في محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة، قولهما إن المفاوضات توقفت بعد ثلاثة أيام من المحادثات المكثفة.
كما نفت الحركة في بيان أن تكون إسرائيل نجحت باغتيال محمد الضيف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن تنفيذه عملية مشتركة مع جهاز “الشاباك”، استهدفت منطقة كان يختبئ فيها الضيف وقيادي آخر.
واعتبر أن المنطقة التي هاجمها “مفتوحة وحرجية وفيها عدة مبان فقط”.