هجوم يستهدف قيادة الشرطة في السويداء جنوبي سوريا
شهدت مدينة السويداء، جنوبي سوريا، إطلاق نار وسمع صوت انفجارات فجر اليوم، الأحد 14 من تموز.
وقالت شبكات محلية إن إطلاق نار سمع قرب مبنى قيادة الشرطة وسط المدينة، دون حديث عن قتلى أو جرحى.
موقع “السويداء 24” المحلي قال إن مجموعة مسلحة استهدفت المبنى بقذيفة “آر بي جي”، فيما نقل عن مصادر محلية قولها إن قيادة الشرطة تعرضت لانفجار ناتج عن قنبلة يدوية.
وتلا الانفجار تبادل إطلاق نار بين أفراد المجموعة وعناصر الشرطة، قبل أن يسود هدوء حذر.
فيما قالت “شبكة الراصد” المحلية، إن صوت الانفجار وإطلاق النار، ناتج عن استهداف مجموعة محلية لقيادة الشرطة.
وسبق أن احتجزت المجموعة عناصر وضباط قبل يومين، وهددت بالتصعيد في حال لم يفرج عن ثلاثة معتقلين طالبت بهم في وقت سابق.
من جهتها، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن هجومًا بقذائف صاروخية طال مبنى قيادة الشرطة في السويداء.
ولم يصدر أي تعليق عن وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري حول الحادثة.
كما تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية، نقل أي أخبار حول ما حصل في المدينة.
ولم تعلن أي مجموعة أو فصيل في المدينة المسؤولية عن الهجوم.
وفي 11 من تموز الحالي، نقل “السويداء 24” عن فصيل “تجمع القوى المحلية”، تبنيه احتجاز العناصر، وهم نقيب ومقدم وثلاثة عناصر صف ضابط.
وسبق أن شهدت السويداء اشتباكات مسلحة في حزيران الماضي.
وجاءت الاشتباكات حينها مع نهاية مهلة منحتها فصائل محلية لقوات النظام، لإزالة حاجز عسكري أنشأته على مدخل المدينة الشمالي.
سبق ذلك بيوم واحد طلب وسطاء من أهالي السويداء هدنة مؤقتة من الفصائل المحلية، لاستئناف المفاوضات مع الأجهزة الأمنية، وسط وعود من الوسطاء للسعي لاتفاق يضمن انسحاب الحاجز الأمني الجديد من جانب دوار العنقود، وهو المطلب الذي تصرّ عليه الفصائل.
وتنتشر عشرات الفصائل المسلحة في السويداء، جزء منها مدعوم من أفرع أمنية في النظام السوري، وأخرى تقدم نفسها على أنها معارضة للنظام، وثالثة تطرح نفسها على أنها محايدة.
وتشهد المحافظة منذ آب 2023، مظاهرات مستمرة تطالب برحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن سدة الحكم في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :