قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون من قوات النظام السوري في قصف إسرائيلي.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام اليوم، الأحد 14 من تموز، إن إسرائيل قصفت مواقع عسكرية جنوبي سوريا، وبناء سكنيًا في منطقة كفرسوسة بدمشق.
وأوضحت أن الصواريخ انطلقت من اتجاه الجولان السوري المحتل.
من جهتها، نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، صورًا من الموقع المستهدف في كفرسوسة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القصف، وذلك في تعليق نادر على الضربات في سوريا.
وقال إنه هاجم مقرًا مركزيًا وبنية تحتية عسكرية لقوات النظام، كما ضرب أنظمة الدفاع الجوي.
واعتبر أن الهجوم جاء ردًا على اعتراض طائرتين مسيرتين، كانتا في طريقهما من الأراضي السورية باتجاه شمال منطقة إيلات (في الأراضي الفلسطينية المحتلة).
وحمل الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولية أي هجوم يأتي من مناطق سيطرته، محذرًا من تحميله تبعات الأمر.
وهذا هو الاستهداف الثاني خلال ثلاثة أيام، من قبل إسرائيل.
وفي 12 من تموز الحالي، استهدف الجيش الإسرائيلي بلدة تسيل بريف درعا الغربي بعد إطلاق صاروخين من داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، عبر حسابه في موقع “إكس”، إن الجيش الإسرائيلي “أغار على هدف إرهابي تم رصد إطلاق قذيفة من داخله نحو هضبة الجولان خلال ساعات الليلة الماضية، سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات”.
وتتكرر الاستهدافات الإسرائيلية جنوبي سوريا ردًا على مصادر إطلاق نار، ودائمًا ما تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذه الاستهدافات معتبرة أنها جاءت ردًا على صواريخ أطلقت من المنطقة.
أحد هذه الاستهدافات كان في 24 من حزيران الماضي، إذ قصفت المدفعية الإسرائيلية مواقع بالقرب من قرية الحميدية في ريف القنيطرة الأوسط، خلفت أضرارًا مادية.
وفي مسار موازٍ، يستهدف الطيران الإسرائيلي مواقع في العمق السوري، تطول مواقع عسكرية يُعتقد أنها تدار من قبل إيران، لكنها لا تعلن مسؤوليتها عنها، ودائمًا ما تتجاهل الأسئلة التي تطرحها وسائل الإعلام في هذا الصدد.