حقق نادي خان شيخون لقب بطولة “كأس الشهداء” بعد فوزه على نادي عندان، بركلات الترجيح بأربعة أهداف لهدفين، في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد تعادلهما بهدفين لمثلهما في نهائي البطولة على ملعب “إدلب” البلدي، مساء الجمعة 12 من تموز.
ووصل خان شيخون إلى النهائي بعد فوزه على معرة مصرين بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بستة أهداف لثلاثة، بينما تأهل عندان على حساب نادي سراقب الذي انسحب من البطولة.
وتعد بطولة “كأس الشهداء” إحدى البطولات المقررة ضمن المسابقات الكروية المعتمدة لدى “الاتحاد السوري الحر” لكرة القدم، والبطولة الحالية هي النسخة الثانية.
وكان بطل النسخة الأولى نادي أمية، والذي توج باللقب في 18 من آب 2023، على حساب نادي “حمص العدية”، بعد فوزه بهدفين مقابل هدف.
وفي حديث سابق لعنب بلدي مع رئيس لجنة المسابقات في مديرية الرياضة بحكومة “الإنقاذ” بإدلب، إبراهيم الياسين، قال إن مباريات “كأس الشهداء” بدأت في 23 من كانون الأول 2023، بمشاركة 32 ناديًا من الدرجات الأولى والثانية والثالثة.
وأوضح أن المرحلة الأولى كانت بنظام مباراة واحدة (خروج المغلوب)، ولعبت الأدوار اللاحقة بنظام الذهاب والإياب وهي مباريات الدور الـ16، ودور الثمانية (ربع النهائي)، كما سيُلعب الدور نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب أيضًا.
وبالنسبة للجوائز المقدمة، قال الياسين إن الفائز باللقب يحصل على جائزة قدرها 5000 دولار أمريكي، بينما يحصل الوصيف على 3000 دولار.
وتسري على بطولة “كأس الشهداء” القوانين والضوابط نفسها المعمول بها في الدوري، وأبرزها تقديم دخول اللاعبين قبل نصف ساعة من موعد المباراة، ودخول الفريقين أرض الملعب مع طاقم التحكيم لبدء المباراة، والالتزام باللباس الرياضي الكامل (قميص، شورت، فيزون، جورب طويل، ولا يسمح اللعب حتى يستكمل نقص اللاعب).
ولا يسمح استخدام الرقم ذاته لأكثر من لاعب، أو أن يلعب بقميص لاعب تم استبداله، ولا يسمح لأي شخص من طاقمي الفريقين الفني والإداري بدخول “المشلح” الخاص بالحكام إطلاقًا.
وتشهد الرياضة في مناطق سيطرة المعارضة محاولات للتطوير، وخصوصًا على صعيد المنشآت الرياضية، بعد افتتاح عديد من صالات التدريب والملاعب الخاصة، كما نظم الاتحاد الرياضي في السنوات السابقة بطولات، ورعى عددًا من المسابقات والفعاليات الرياضية.