مظاهرات في إدلب تطالب بإسقاط “الجولاني” وتتضامن مع بنش
خرجت اليوم، الجمعة 12 من تموز، مظاهرات متفرقة في إدلب وريفها للمطالبة بإسقاط قائد “هيئة تحرير الشام” المسيطرة في إدلب، “أبو محمد الجولاني”، وتبييض السجون.
وشهدت مدن وقرى وبلدات إدلب وبنش وقورقانيا وأبين سمعان وقميناس وأرمناز وأريحا والسحارة وكفر تخاريم احتجاجات خرج فيها الأهالي بمظاهرات سلمية لتنفيذ مطالبهم، وفق ما رصده مراسل عنب بلدي.
كما رفع المتظاهرون لافتات انتقدت في الوقت نفسه توجه تركيا نحو تطبيع علاقاتها السياسية مع النظام السوري، ودعت لإسقاط الأسد، و”الجولاني”.
تضامن مع بنش
تأتي هذه الاحتجاجات بعدما شهدت مدينة بنش انتشارًا لقوات “إدارة الأمن العام” على مداخل المدينة وفي الطرق الرئيسة، قبيل انطلاق المظاهرة، على خلفية حالة توتر واعتقالات لمتظاهرين وحرق مخفر شرطة الأسبوع الماضي.
ولقيت مدينة بنش تعاطفًا وتضامنًا من متظاهرين وشرعيين وشيوخ في مدين وبلدات المنطقة، وسط انتقادات لانتشار المظاهر المسلحة التابعة لـ”تحرير الشام” في أحيائها، ومحاولة تكميم الأفواه بالقوة.
وسبق هذه الاحتجاجات، الأسبوع الماضي، إطلاق نار على مظاهرة مناهضة لـ”الجولاني” في مدينة بنش، شرقي إدلب،
وخرجت حينها أيضًا مظاهرات أخرى في عدة مناطق، منها بمدينة إدلب وبلدة كللي بريفها وقرية أبين سمعان بريف حلب، وهي استمرار للمظاهرات التي تشهدها عدة مدن وبلدت في مناطق سيطرة “تحرير الشام”.
ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب عن متظاهرين قولهم، إن إطلاق “أمنيين” يتبعون لـ”تحرير الشام” النار مع نهاية المظاهرة واعتقال بعض الأشخاص قوبل بهجوم الأهالي على مخفر بنش وحرق سيارة تتبع له.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” في بيان لها تعرض مخفر بنش لإطلاق نار وضرب عناصره وتكسير سيارات الشرطة وحرق إحداها.
وأصدر “الحراك الشعبي في بنش” بيانًا رفض فيه “أي شكل من أشكال العنف والتخريب لأي مرفق عام أو ملحقاته”.
وأضاف البيان أن ما حصل في مخفر بنش لا يمت للحراك بصلة، كما أن الاعتقال التعسفي من قبل “الأمن العام” هو فعل غير مبرر، محملًا “تحرير الشام” المسؤولية عن أفعال كهذه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :