أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) لا يزال يقتل نحو 1700 شخص أسبوعيًا في مختلف أنحاء العالم.
ودعا المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الخميس 11 من تموز، الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـ”كورونا” إلى مواصلة تلقي اللقاح ضد الفيروس في غضون 12 شهرًا من آخر جرعة لهم، محذرًا من خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات.
وقال غيبرييسوس في مؤتمر صحفي، “البيانات تظهر أن الحماية عبر اللقاحات تراجعت بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، وهما من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة”.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، في أيار 2023، نهاية فيروس “كورونا” كحالة طوارئ صحية عالمية، بعد أكثر من ثلاث سنوات من رصد الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان الصينية أواخر 2019.
وفي نهاية عام 2023، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إصابة أكثر من 772 مليون شخص، وما يقرب من سبعة ملايين حالة وفاة على مستوى العالم بسبب فيروس “كورونا”.
في حين بلغت عدد الإصابات بالفيروس في سوريا حوالي 57 ألف إصابة وأكثر من 3 آلاف وفاة، وفق بيانات الصحة العالمية، وسط اتهامات للنظام السوري بعدم الكشف عن الأرقام الحقيقية للإصابات والوفيات بـ”كورونا”.
وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات وتحديد تسلسلها، وضمان الوصول إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة.
وبحسب المنظمة الصحة، فإن فيروس “كورونا” هو مرض معدٍ يسببه فيروس “كورونا-سارس-2″، وانتشر الفيروس في جميع أنحاء العالم بعد أن ظهر في الصين أواخر 2019.
ويسبب الفيروس أعراضًا تنفسية تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة على معظم من يصابون بعدوى الفيروس، ويتعافون أحيانًا دون الحاجة إلى تدخّل علاجي خاص.
تتفاوت حدة أعراض الإصابة بفيروس “كورونا” من شخص لآخر، فقد لا يصاب بعض الأشخاص بأي أعراض على الإطلاق، في حين يعاني آخرون من الإعياء الشديد لدرجة تستلزم دخولهم المستشفى، وقد يصل بهم الحال إلى الاعتماد على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وتزيد احتمالية الإصابة بأعراض خطيرة نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا” لدى كبار السن، وقد يزداد الخطر أيضًا لدى الأشخاص من جميع الفئات العمرية ممن لديهم مشكلات صحية أخرى خطيرة، مثل أمراض القلب أو الرئة، أو ضعف المناعة، أو السمنة، أو داء السكري أو السرطان.
وبلغت نسبة الوفاة بسبب “كورونا” بين الأشخاص الذين يزيد عمرهم على 65 عامًا نحو 81%، كما تزداد المخاطر لدى كبار السن عندما تكون لديهم مشكلات صحية أخرى.