إسرائيل تستهدف موقعًا بريف درعا ردًا على إطلاق صواريخ

تصاعد الدخان بعد قصف يرجح أنه إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق- 29 من كانون الثاني 2024 (Leen Sbeni/ فيس بوك)

camera iconتصاعد الدخان بعد قصف يرجح أنه إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق- 29 من كانون الثاني 2024 (Leen Sbeni/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدف الجيش الإسرائيلي بلدة تسيل بريف درعا الغربي بعد إطلاق صاروخين من داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، عبر حسابه في موقع “إكس” اليوم، الجمعة 12 من تموز، إن الجيش الإسرائيلي “أغار على هدف إرهابي تم رصد إطلاق قذيفة من داخله نحو هضبة الجولان خلال ساعات الليلة الماضية، سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات”.

وأضاف أدرعي أن القصف استهدف “موقعًا عسكريًا” في بلدة تسيل.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن القذائف الإسرائيلية سقطت في أراضٍ زراعية ولم تسفر عن أضرار بشرية.

وذكر المراسل أن الصاروخين اللذين استهدفا الجولان أُطلقا من تل الجموع.

وتتكرر الاستهدافات الإسرائيلية جنوبي سوريا ردًا على مصادر إطلاق نار، ودائمًا ما تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذه الاستهدافات معتبرة أنها جاءت ردًا على صواريخ أطلقت من المنطقة.

أحد هذه الاستهدافات كان في 24 من حزيران الماضي، إذ قصفت المدفعية الإسرائيلية مواقع بالقرب من قرية الحميدية في ريف القنيطرة الأوسط، خلفت أضرارًا مادية.

وفي مسار موازٍ، يستهدف الطيران الإسرائيلي مواقع في العمق السوري، تطول مواقع عسكرية يُعتقد أنها تدار من قبل إيران، لكنها لا تعلن مسؤوليتها عنها، ودائمًا ما تتجاهل الأسئلة التي تطرحها وسائل الإعلام في هذا الصدد.

من يسيطر على تل الجموع

مكان إطلاق الصاروخين الأخيرين يعتبر مصدرًا للقصف الصاروخي باتجاه الجولان السوري المحتل، خاصة بعد بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في 7 من تشرين الأول 2023

قال العميد السابق بقوات النظام منير الحريري، وهو من أبناء محافظة درعا، ويقيم في الأردن حاليًا، لعنب بلدي في وقت سابق،إن جهات عسكرية عديدة تتمركز على قمة التل منها ما يتبع للقوات النظامية، وأخرى ميليشيات رديفة.

ويتمركز في قمة التل “اللواء 91” بينما ينتشر “اللواء 62” في محيطة وعلى مقربة منه.

وتحوي قمة تل الجموع على مرصد يتبع لإدارة الحرب الإلكترونية، بحسب العميد المنشق.

كما يضم مقاتلين يتبعون لميليشيات مدعومة من إيران أبرزها “حزب الله” اللبناني، وضباط إيرانيون وعناصر من “حزب الله” يتمركزن حاليًا على قمة التل.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة