منهم جنديان روسيان.. مصابون جراء انفجار عبوة ناسفة في الحسكة

آثار انفجار العبوة الناسفة في الحسكة- 11 من تموز 2024 (هاوار)

camera iconآثار انفجار العبوة الناسفة في الحسكة- 11 من تموز 2024 (هاوار)

tag icon ع ع ع

تسبب انفجار عبوة ناسفة في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، الخميس 11 من تموز، بوقوع عدة إصابات.

وبحسب مراسلة عنب بلدي في المدينة، فالانفجار وقع مقابل القصر العدلي، داخل المربع الأمني في المدينة، ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.

ولم تذكر وسائل الإعلام الروسية أي معلومات حول الحادثة، بينما ذكرت وكالة “نورث برس” المحلية التي تغطي أخبار شمال شرقي سوريا، أن الانفجار أوقع خمس إصابات، منهم اثنان من القوات الروسية، وأوضحت أن العبوة الناسفة كانت محلية الصنع.

من جانبها، ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية، ومنها “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون“، أن الانفجار الذي حصل أمام مركز “اللؤلؤة” الطبي، تسبب بثلاث إصابات في صفوف المدنيين.

وتتكرر الحوادث الأمنية من هذا النوع في مناطق شمال شرقي سوريا، إذ انفجرت سيارة، في 5 من أيار الماضي، ضمن المربع الأمني في الحسكة أيضًا.

وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة حينها، إن عبوة ناسفة زرعت بسيارة في شارع القضاة بالحسكة، وتصاعد الدخان الأسود بعد الانفجار.

وفي شباط الماضي، استهدف تنظيم “الدولة” قوات النظام السوري في المربع الأمني بالقامشلي، وقال إنه استهدف نقطة عسكرية لقوات النظام بطلقات مسدّس، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر بجروح.

ويسيطر النظام السوري على أحياء صغيرة وسط مدينتي الحسكة والقامشلي، ويطلق على هذه المناطق اسم “مربع أمني” كونها تضم فروعًا أمنية ومباني حكومية، في حين تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على مساحات واسعة بمحيط هذه “المربعات”.

ومنذ مطلع العام الحالي، طالت عمليات تنظيم “الدولة الإسلامية” مناطق جديدة في سوريا كانت قد غابت عنها لسنوات، إذ استهدفت كذلك موظفًا في “الإدارة الذاتية” بحي المفتي في مدينة الحسكة.

وامتدت هذه العمليات أيضًا إلى مدينة السخنة شرقي حمص، التي لطالما تركز نشاط التنظيم شرقها.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة