وفاة السياسي السوري المعارض محمد الزعبي
توفي السياسي السوري المعارض ووزير الإعلام الأسبق، محمد الزعبي في ألمانيا.
ونعى نجل الزعبي، أيهم، والده عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الخميس 7 من تموز.
وقال الزعبي إن والده توفي بعيدًا عن بلاده التي أحب دون أن يموت حلمه وحلم ملايين السوريين بسوريا حرة ديمقراطية وكريمة.
ونفي الزعبي من قبل النظام السوري منذ عام 1974، وفق ابنه، الذي وصفه بأنه “إحدى قامات سوريا السياسية العظيمة”.
ولم يوضح الزعبي تفاصيل وفاة والده أو مواعيد الجنازة والدفن.
وكان الزعبي أعلن تأييده للثورة السورية لدى اندلاعها في عام 2011، وعمل أستاذًا في السياسة الدولية في عدة جامعات عربية، بينها جامعتا صنعاء وبغداد.
وعمل الزعبي أمينًا عامًا مساعدًا لـ”حزب البعث”، وشغل منصب وزير الإعلام في فترة حساسة من تاريخ سوريا، إذ تولى الوزارة في عام 1966.
وبعد عام تعرضت سوريا لما عُرف بـ”هزيمة 1967″، وصدر الإعلان “66” بسقوط محافظة الجولان بيد القوات الإسرائيلية.
وخلال لقاءات تلفزيونية عدة، تحدث الزعبي عن تفاصيل سقوط الجولان حينها والإعلان “66”.
واتهم الزعبي قيادتي “حزب البعث” والجيش بتقديم الجولان لإسرائيل خشية وصول الأخيرة إلى العاصمة السورية دمشق.
واعتبر أن أقرب دبابة إسرائيلية حينها كانت تبعد أربعة كيلومترات عن حدود الجولان، نافيًا دخول القوات الإسرائيلية قبل الإعلان الذي صدر بناء على طلب من وزير الدفاع حينها، حافظ الأسد.
كما تحدث عن بدايات تشكيل الحزب الذي انتمى إليه في وقت مبكر من حياته، وعملية تشكيل “اللجنة العسكرية” التي نفذت انقلاب “البعث” في عام 1963.
وكذلك وما تلاها من أحداث سياسية وخلافات داخل الحزب نفسه، أدت إلى إبعاد القيادة السياسية والقومية لصالح العسكر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :