شهدت دول الاتحاد الأوروبي ارتفاعًا في نسبة السكان خلال عام 2023.
وجاء ارتفاع النسبة بفعل وصول عدد كبير من المهاجرين إلى بلدان الاتحاد خلال السنوات الماضية.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 11 من تموز، عن بيانات صدرت عن الاتحاد، ارتفاع أعداد السكان حتى مع استمرار تفوق عدد الوفيات.
ووصل عدد سكان الاتحاد في 2023 إلى 449.2 مليون شخص، بمقابل 447.6 مليون شخص في 2022.
وانخفضت أعداد السكان في عامي 2020 و2021 بتأثير من جائحة “كورونا”.
ونقلت الوكالة عن هيئة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي (يورو سات)، وضمن بيان صحفي أن صافي الهجرة الداخلية تضمن وصول النازحين من أوكرانيا أيضًا.
وكان عدد سكان الاتحاد في عام 1960، حوالي 354.5 مليون شخص، أي أن الزيادة الحالية حوالي 94.7 مليون شخص.
وزاد عدد السكان بنحو 0.6 مليون شخص خلال الفترة بين 2015- 2024، بينما كانت في ستينيات القرن الـ20 حوالي 2.9 مليون شخص سنويًا.
وتشكل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ما يقارب نصف عدد سكان الاتحاد، بنسبة 47% من إجمالي سكان الاتحاد المكون من 27 دولة.
كما سجلت سبع دول انخفاضًا في عدد السكان بين 1 من كانون الثاني 2023 والتاريخ نفسه من العام الحالي.
وسجلت بولندا واليونان والمجر أكبر نسبة انخفاض بين دول الاتحاد، وألمانيا وفرنسا وإسبانيا أكبر نسبة زيادة.
ولم يذكر البيان نسبة السوريين ضمن الإحصائيات.
ويثير انخفاض عدد السكان ومعدل المواليد، القلق في الدول الأروبية.
وتتعلق هذه المخاوف بنقص العمالة والتمويل المستقبلي والرفاه لدول الاتحاد.
وارتفعت طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 18% خلال عام 2023، وفق بيانات نشرتها وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA)، في 28 من شباط الماضي.
وشكّل السوريون أكبر مجموعات المتقدمين، وفقًا لبيانات “EUAA”، إذ قدموا 181 ألف طلب لجوء، وسجلوا زيادة بنسبة 38% مقارنة بعام 2022.
واحتل السوريون المرتبة الأولى في طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا منذ مطلع عام 2024، بعدد كلي وصل إلى 14456 طلب لجوء، من بينهم 14024 طلب لجوء أوليًا، و432 طلب متابعة.