دخل الحصار الجزئي المفروض على أحياء القابون وبرزة وتشرين يومه السابع على التوالي، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والمحروقات.
وقال عدنان الدمشقي، عضو المكتب الإعلامي في برزة، لعنب بلدي إن الحصار جاء عقب تعيين النظام السوري لضابط جديد يشرف على الحي.
ويهدف الإجراء التصعيدي، بحسب الدمشقي، للضغط على قوّات المعارضة في الحي لرفع علم النظام داخلها، وتسليم السلاح الثقيل، وتسوية أوضاع بعض المقاتلين.
وأغلقت قوات الأسد الطريق الواصل بين دمشق وحييّ برزة والقابون، الأربعاء 16 آذار، بعد توجيه اتهامات للمعارضة باختطاف جندي تابع لهذه القوات.
العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، يقيمون في مسجد الخنساء في برزة الغربية، بعد أن منعتهم قوات الأسد من التحرك، في حين ترزح عائلات أخرى في المساجد القريبة بانتظار إعادة فتح الطرق، وفقًا للدمشقي.
الناشط عدي عودة، من المكتب الإعلامي في حي القابون، أوضح لعنب بلدي أن أسعار المواد الغذائية أخذت بالارتفاع تدريجيًا في الأحياء الثلاثة، بعد مضي أسبوع على الحصار، كما سجّلت أسعار المحروقات أسعارًا قياسية، وسط تخوف الأهالي من استمرار الحصار.
وتخضع الأحياء الثلاثة في دمشق لسيطرة المعارضة منذ عام 2012، وحاولت قوات الأسد اقتحامها مرارًا، قبل دخولها في هدنة مطلع عام 2014، تعرضت خلالها لعشرات الخروقات الأمنية والعسكرية.
–