%13 منهم سوريون
نحو خمسة آلاف لاجئ ومهاجر يصلون إلى إيطاليا خلال شهر
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وصول 4976 مهاجرًا ولاجئًا إلى إيطاليا خلال أيار الماضي.
وقالت المفوضية في تقرير لها اليوم، الأربعاء 10 من تموز، إن الوافدين جاؤوا عبر البحر، منهم 22% من بنغلادش، و15% من تونس، و13% من سوريا، وأضافت أن 19% منهم أطفال.
ونزل الوافدون عبر البحر في موانٍ مختلفة خلال رحلاتهم بين كانون الثاني وأيار الماضيين.
وأشارت المفوضية إلى وصول أشخاص آخرين إلى إيطاليا عن طريقي البر والجو، في حين انخفضت أعداد الواصلين بنسبة 39% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
أما عن الوافدين برًا إلى الأراضي الإيطالية فقد اعترضت شرطة الحدود الشمالية لإيطاليا مع سلوفينيا نحو 500 شخص، ما يرفع العدد الإجمالي المقدر للوافدين إلى تلك المنطقة منذ بداية العام الحالي إلى 2900 شخص.
ووفق التقرير، فإن الوافدين برًا كانوا من بنغلادش وسوريا وتركيا والمغرب وأفغانستان.
خطوات لمواجهة الهجرة
في شباط الماضي، صدق البرلمان الألباني على اتفاقية مع إيطاليا بشأن نقل اللاجئين إلى ألبانيا.
أعلن عن خطوة الاتفاقية، في 6 من تشرين الثاني 2023، لبناء مراكز إيواء لاستضافة المهاجرين، وكان من المقرر أن تستضيف المراكز ما يقارب ثلاثة آلاف شخص في المرحلة الأولى بعد افتتاحها في النصف الأول من 2024، بمعدل 36 ألف مهاجر سنويًا، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.
ومن بين المراكز التي تخطط إيطاليا لإقامتها على الساحل الألباني، مركز سيفحص المهاجرين عند وصولهم، بينما سيحتجزهم مركز آخر قريب في أثناء معالجة طلبات اللجوء، ثم سيتم السماح للمهاجرين إما بدخول إيطاليا أو إعادتهم إلى وطنهم.
وأدت الاتفاقية لتعرض إيطاليا لانتقادات واسعة، بعد إعلان طرح الاتفاقية مع ألبانيا من قبل رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، وقالت المفوضية الأوروبية، إن أي اتفاقية تبرمها إيطاليا مع الألبان بما بتعلق بمعالجة طلبات اللجوء يجب أن تحترم قانون الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي.
منذ أيلول 2023 شهدت جزر إيطالية تدفقًا لآلاف المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط، ما دفع السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات “استثنائية” للحد من وصولهم.
الخطوة الإيطالية التي أعلنت عنها رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، جاءت بالتزامن مع تحركات لحكومات أوروبية لتشديد قيود الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :