قصف يرجح أنه إسرائيلي يستهدف سيارة على طريق دمشق- بيروت

  • 2024/07/09
  • 3:10 م
سيارة محترقة إثر تعرضها لقصف جوي على طريق دمشق بيروت بمحافظة ريف دمشق السورية- 9 من تموز 2024 (عمليات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة/ فيس بوك)

سيارة محترقة إثر تعرضها لقصف جوي على طريق دمشق بيروت بمحافظة ريف دمشق السورية- 9 من تموز 2024 (عمليات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة/ فيس بوك)

استهدفت طائرة إسرائيلية سيارة على أوتوستراد دمشقبيروت بالقرب من مفرق الصبورة، ما أدى إلى احتراقها بالكامل ومقتل من كان بداخلها.

وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن “عدوانًا إسرائيليًا” استهدف اليوم، الثلاثاء 9 من تموز، سيارة بالقرب من مفرق الصبورة، ما أسفر عن قتلى لم تذكر عددهم أو هويتهم.

ونشرت حسابات إخبارية موالية عبر “فيس بوك” تسجيلات مصورة تظهر موقع الاستهداف، في المنطقة الواقعة غربي محافظة ريف دمشق.

وبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة “معاريف” نقلًا عن “تقارير عربية”، إن الغارة استهدفت عناصر من “حزب الله” اللبناني داخل الأراضي السورية.

ولم تعلق وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري على الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

القصف الإسرائيلي هو الثاني من نوعه خلال يوم واحد، إذ أغارت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم مستهدفة مواقع في محيط مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس على الساحل السوري.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري فجر اليوم، إن “العدو الإسرائيلي شن عدوانًا جويًا” من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفًا إحدى النقاط في محيط المدينة، ما أسفر عن “بعض الخسائر المادية”.

لكن الوزارة لم تذكر مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة المواقع المستهدفة.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية هدأت في سوريا بعد تصاعد متسارع للأحداث بدأ عندما قصفت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بالعاصمة دمشق، ردت إيران عليه بعد نحو عشرة أيام بوابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة أطلقتها نحو إسرائيل، لكنها لم تصل وجهتها.

ومنذ مطلع أيار الماضي، عادت الهجمات للتصاعد، وطالت عسكريين إيرانيين في محافظات سورية منها حمص ودمشق.

وفي 10 من حزيران الماضي، نقلت وكالة “رويترز” عن سبعة مسؤولين إقليميين ودبلوماسيين وضباط سوريين، أن إسرائيل كثفت ضرباتها السرية في سوريا ضد مواقع أسلحة وطرق إمداد وقادة مرتبطين بإيران، قبل تهديد بهجوم واسع النطاق على “حزب الله” اللبناني، حليف طهران الرئيس في لبنان.

أيضًا في 27 من الشهر نفسه، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع عسكرية لقوات النظام في ريف محافظة السويداء الشرقي، وأخرى في محيط العاصمة دمشق.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا