وزير الخارجية الألماني يدعو إلى سوريا “علمانية”
اعتبر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أن الحل في سوريا، يتطلب أن يبقي عليها “دولة علمانية يمكن أن تتعايش فيها كل الجماعات”.
وخلال مؤتمر صحفي من موسكو، اليوم الأربعاء 23 آذار، بعد اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أوضح شتاينماير أنه “لا مجال لإهدار الوقت في مفاوضات السلام السورية، وحث جميع الأطراف على عدم تعطيل المحادثات”، مشيرًا “يجب على الجميع بما في ذلك أطراف الصراع ألا تحاول أن توقف عقارب الساعة في هذه المرحلة”.
وكان شتاينماير، طالب النظام السوري والمعارضة بخوض “مفاوضات جادة” في جنيف، قبل بدئها، مؤكدًا على “ضرورة أن يظل المجتمع الدولي فعالًا للتوصل إلى حل في الأزمة السورية، وبدون ممارسة ضغط كبير على الأطراف، خاصة من موسكو وطهران على نظام الأسد، فإن الأمر لن يفلح”.
وسلمت المعارضة السورية، المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مساء أمس الثلاثاء، وثيقة ردت فيها على مطالب النظام السوري بـ “سوريا تعددية ديمقراطية علمانية”، واقترحت بدلًا منها “سوريا تعددية ديمقراطية مدنية”، فيما رفضت الفيدرالية، التي اقترحتها الإدارة الذاتية الكردية شمال سوريا مؤخرًا.
وأوضح رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، عقب لقاه دي ميستورا، أن “تسملنا ورقة من المبعوث الأممي ستدرس بعد عودتنا إلى العاصمة دمشق وسنجيب عليها في الجولة المقبلة”.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو، على أن يكون الاجتماع “لمنح دفعة لمباحثات السلام السورية التي لم تبدأ حتى الآن بحث القضية الأساسية الخاصة”، وفق دي ميستورا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :