بعدة اختصاصات.. منحة للدراسات العليا في الولايات المتحدة
تستقبل سفارة الولايات المتحدة في بيروت الطلبات لبرنامج “هيوبرت همفري” للعام الدراسي 2025-2026، وذلك لإتاحة الفرصة للراغبين بإكمال تعليمهم على مستوى الدراسات العليا.
يقدم هذا البرنامج الفرصة للمحترفين في المراحل المتوسطة من حياتهم المهنية، ممن لديهم صفات قيادية، لتمضية عام أكاديمي كامل في الولايات المتحدة الأمريكية بمستوى الدراسات العليا.
وتتخلل المنحة الدراسية نشاطات على الصعيد الأكاديمي وتطوير القيادة، والتعاون المهني مع طلبة أمريكيين في عدة مجالات.
الموعد النهائي للتقديم في 16 من آب المقبل، وعلى المتقدمين للبرنامج أن يكونوا في منتصف حياتهم المهنية، وأن يكونوا من حاملي شهادة جامعية على الأقل، ويجب أن يكونوا مهتمين بجوانب السياسة في مجال تخصصهم.
المنافسة في هذا البرنامج هي على أساس الجدارة، وجميع المهتمين بالبرنامج من جميع الخلفيات مدعوون للتقدم بطلباتهم، وسوف يتم النظر إلى المتقدمين بغض النظر عن العرق والدين والجنس والعمر والإعاقة الجسدية.
يجب على المتقدم للمنحة إتقان اللغة الإنجليزية، ولا يطلب من المتقدمين إجراء اختبار “التوفل” قبل تقديم الطلب، بل سيُطلب من المرشحين المختارين إجراؤه في مرحلة لاحقة من عملية التقديم، حيث سيتم تغطية رسوم الاختبار من قبل برنامج “هيوبرت همفري”.
المنحة الدراسية في الولايات المتحدة تشمل عدة مجالات هي: الموارد الطبيعية والبيئة وتغير المناخ، القدرات البشرية والمؤسسية، التنمية الاقتصادية، القضايا المالية والمصرفية، تحليل السياسات العامة والإدارة العامة، سياسة التكنولوجيا وإدارتها، إدارة الموارد البشرية، الحقوق والحريات، الاتصالات والصحافة، الحرية الدينية الدولية، القانون وحقوق الإنسان، سياسة منع الاتجار بالأشخاص، الأراضي المستدامة، التنمية الزراعية والريفية.
كما تشمل مجالات الدراسة: التخطيط الحضري والإقليمي، مجتمعات مزدهرة، الأمراض المعدية والسارية، سياسة الصحة العامة وإدارتها، فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، التثقيف بشأن تعاطي المخدرات وعلاجه والوقاية منه، الإدارة التعليمية والتخطيط والسياسة، إدارة التعليم العالي، تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية.
تأسس برنامج زمالة “همفري” في عام 1978 لتكريم السيناتور الأمريكي الراحل ونائب الرئيس هيوبرت همفري.
يهدف برنامج “هيوبرت همفري” إلى إنشاء وتعزيز الشراكات والعلاقات المثمرة طويلة الأمد بين المواطنين الأمريكيين والأفراد من أجزاء أخرى من العالم، وتطوير القادة الذين تم استنباط معارفهم ومهاراتهم ليكون لهم تأثير مضاعف على مجتمعاتهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :