لليوم الرابع.. شبكات الإنترنت متوقفة أو ضعيفة في الشمال السوري
تشهد مناطق تخضع لسيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي، وتل أبيض ورأس العين بريف الرقة والحسكة، انقطاعًا في بعض شبكات الإنترنت وضعفًا شديدًا في شبكات أخرى لليوم الرابع.
انقطاع الإنترنت بدأ بعد احتجاجات بعدة مدن في الشمال السوري، رفضًا للانتهاكات بحق اللاجئين السورين في تركيا بالتزامن مع تلميحات التقارب بين أنقرة والنظام السوري، وافتتاح معبر تجاري بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام برعاية روسية- تركية.
وقال أصحاب شبكات إنترنت لمراسل عنب بلدي في اعزاز، إنهم أنهوا جميع التجهيزات لتشغيل الشبكات لكن لا توجد حتى الآن استجابة من المصدر (الجانب التركي).
وذكر مكتب اعزاز الإعلامي اليوم، الخميس 4 من تموز، أن شبكات الإنترنت ما زالت متوقفة عن العمل، باستثناء شبكات “Turkcell” و”Telecom” و “Elux” بشكل متقطّع.
وأفادت مصادر متقاطعة في منطقتي رأس العين شمال غرب الحسكة وتل أبيض شمال الرقة عنب بلدي، أنه بسبب ضعف شبكة الاتصال وانقطاعها، اضطر مدنيون للاقتراب من نقاط التماس مع مناطق سيطرة “قسد” لاستخدام شبكات الاتصال السورية.
كوادر تركية ذهبت ولم تعد
ساد الهدوء مدن ريف حلب لكن المؤسسات العامة في مدينة اعزاز ما زالت متوقفة عن تقديم معظم خدماتها، باستثناء الخدمات الأساسية كالخبز والنظافة والكهرباء والصحة، بحسب مكتب اعزاز الإعلامي.
واستمر إغلاق مراكز البريد والشحن التركي “PTT”، بسبب عودة جميع الكوادر التركية العاملة في المنطقة إلى تركيا.
تقدم فروع “PTT” خدمات مصرفية بسيطة، تشمل تسليم رواتب الموظفين، إذ يتلقى الموظفون من مختلف القطاعات، مثل التعليم والشرطة والإدارة المحلية والطب، بطاقات مصرفية لسحب رواتبهم وفتح حسابات شخصية بنكية.
ويمكن للمواطنين إيداع أموالهم في تلك الحسابات أو سحب المبالغ المودعة في أي وقت، سواء بالليرة التركية أو بالدولار.
الاحتجاجات ورحيل الموظفين الأتراك أثر أيضًا على عمل المعابر الواصلة بين مناطق سيطرة المعارضة السورية وتركيا.
معبر باب الهوى الحدودي الواصل بين إدلب وتركيا أعلن عن عودته للعمل، أمس الأربعاء، واستئناف حركة عبور المسافرين والشاحنات وعودتها إلى وضعها الطبيعي.
أما معبر باب السلامة الواصل بين اعزاز وتركيا، يسمح فقط بمغادرة السوريين والمجنسين والأتراك. بينما سمح معبر جرابلس بعبور الأشخاص المنتهية إجازاتهم، الثلاثاء الماضي.
وأفادت مصادر لعنب بلدي من معبر تل أبيض شمالي الرقة عن استمرار عمله بوتيرة ضعيفة بسبب عدم وجود موظفين أتراك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :