بايدن يرفض الانسحاب من سباق الرئاسة ويتحدى ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عزمه الاستمرار في سباق الانتخابات الرئاسية أمام منافسه، دونالد ترامب.
وجاء إعلان بايدن اليوم، الخميس 4 من تموز، عقب تزايد الأحاديث عن إمكانية انسحابه وأن تحل نائبته، كاميلا هاريس، بدلًا عنه.
وتعهد الرئيس الأمريكي بـ”البقاء حتى النهاية”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز“.
وجاء تصريح بايدن خلال مجموعة مكالمات مع موظفي حملته، شعروا بالقلق بعد المناظرة الأخيرة أمام ترامب.
كما أرسل بريدًا إلكترونيًا منفصلًا لحملته، قال خلالها إنه سيبقى حتى النهاية ولن يغادر، نافيًا وجود أي أشخاص يطلبون منه التنحي.
والتقى الرئيس الأمريكي بشكل افتراضي، مع 24 حاكمًا للولايات، ينتمون للحزب الديمقراطي، محاولًا طمأنتهم حول قدراته استكمال مهمته.
وفي تقرير ثان نشرته “رويترز” اليوم، نقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه، إن عشرات الديمقراطيين في مجلس النواب على استعداد لطلب تنحي بايدن، إذا تعثر في مقابلة إعلامية تذاع غدًا الجمعة.
ويبلغ بايدن 81 عامًا، وفي حال إعادة انتخابه، سيلغ 86 عامًا مع نهاية ولايته الثانية.
استطلاعات الرأي لمصلحة هاريس
وبدأت أصوات داخل الحزب “الديمقراطي” الأمريكي بترشيح أسماء جديدة لتحل مكان بايدن، في الانتخابات.
وتصدّر اسم نائبة بايدن، كاميلا هاريس، الأسماء المطروحة كبديل، حال انسحابه من السباق الرئاسي.
ويأتي ترشيح هذه الأسماء عقب المناظرة التي جمعت بايدن، ومرشح الحزب “الجمهوري”، الرئيس السابق دونالد ترامب، إذ يشعر الديمقراطيون، بالقلق من أداء الرئيس “الضعيف والمهزوز”.
وطرح بعض “الديمقراطيين” المؤثرين بدلاء لبايدن، وإلى جانب هاريس، ظهرت أسماء حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وحاكمة ولاية ميشيغان، جريتشن ويتمر، وحاكم بنسلفانيا، جوش شابيرو.
وستتولى هاريس (59 عامًا)، الأموال التي جمعتها حملة بايدن، والخطط الاستراتيجية، وهي تملك بالفعل أعلى نسبة بين استطلاعات الرأي الداخلية بين الديمقراطيين، وفق “رويترز”.
كما نجت هاريس من عمليات التدقيق المكثف من قبل الجمهوريين.
وخاض بايدن وترامب أول مواجهة شخصية بينهما في دورة انتخابات 2024، في مناظرة أقيمت في 28 من حزيران الماضي، في مدينة أتالانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية.
وفي مناظرتهما التي جرت عبر شبكة “CNN”، بدت الفجوة كبيرة بين الرئيس الحالي البالغ من العمر 81 عامًا، ومنافسه البالغ من العمر 78 عامًا، إذ تفوق ترامب بشكل كبير على بايدن، وفق تقييم الصحف الأمريكية.
واعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن أداء بايدن انهار في أول مناظرة له ضد ترامب ضمن السباق الرئاسي لعام 2024، وكان أداؤه غير مستقر، وقدم نوع الخطاب الذي كان يخشاه الديمقراطيون، إذ افتقر إلى النشاط والقتال.
في المقابل، تمكن ترامب على نحو غير معهود، من الحفاظ على رباطة جأشه خلال عرض مدته 90 دقيقة مليء بالإهانات والتناقضات السياسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :