مقتل 13 شخصًا خلال 72 ساعة في درعا

شارع مدمر منطقة درعا المحطة - 17 من آذار 2024 (عنب بلدي/ سارة الأحمد)

camera iconشارع مدمر منطقة درعا المحطة - 17 من آذار 2024 (عنب بلدي/ سارة الأحمد)

tag icon ع ع ع

قُتل 13 شخصًا في محافظة درعا خلال الـ 72 ساعة الماضية، في ظل تفاقم حالة الفوضى والفلتان الأمني في المحافظة، ما تسبب في تسجيل عمليات قتل بشكل شبه يومي.

وأعدمت الفصائل المحلية في درعا، الأربعاء 3 من تموز، أربعة أشخاص بعد إقدامهم على قتل شاب أثناء محاولتهم سرقته في مدينة جاسم بريف درعا.

وقال مراسل عنب بلدي، إن أربعة شبان دخلوا إلى مزرعة يقطنها الشاب عبد الله جباوي بقصد سرقتها، وحاول مقاومتهم فقتلوه، لكن أمرهم انكشف في اليوم التالي وأعدموا رميًا بالرصاص.

وأضاف المراسل أن الشبان الأربعة متهمون بالنشاط في تجارة الحشيش ولهم سوابق سرقات، واثنان منها قريبان للشاب الذي قُتل.

بدورها ذكرت صفحة “درعا 24” على “فيس بوك”، أن الشبان الأربعة أُعدموا شمالي المشفى الوطني بمدينة جاسم.

وأضافت أن الشبان الأربعة استدرجوا الشاب عبد الله إلى منطقة تدعى “عين العاروس” شمالي جاسم، وتمت في ذلك المكان سرقته وإصابته في قدمه وتركه ينزف حتى فارق الحياة.

كما وثقت صفحة “درعا 24” على فيس بوك، حالات اغتيال وقتل أخرى خلال الأيام الثلاثة الماضية، إذ قُتل الطبيب منتصر عبد الحكيم الفلاح، الأربعاء 3 من تموز، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين في الحي الشرقي من مدينة الصنمين، علمًا أن الفلاح مختص في الجراحة العامة والتنظيرية.

كما أطلق مسلحون مجهولون الأربعاء أيضًا، النار على الشاب فراس مصطفى الزعبي (الدهشة)، ما أدى إلى مقتله في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

وفي 2 من تموز، توفي كل من محمد علي الشحادات ونجله طاهر (18 عامًا)، متأثرين بجراحهما التي أُصيبا بها، جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين في سوق مدينة الصنمين، علمًا أن الشحادات مدني ويعمل نجار موبيليا.

أما في 1 من تموز، قُتل ثلاثة مدنيين في مدينة الحارة شمال درعا، وهم الطفل جلال أحمد خالد الحوامدة، خالد غالب الحوامدة وابنه عدنان خالد الحوامدة، جراء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين.

كما قُتل الاثنين محمد عبد الله الحراكي (العيدة)، وأصيب ابنه جراح مكرم (9 سنوات)، بعد إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين، في بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.

وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى والفلتان الأمني، إذ سجل مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران“، مقتل 58 شخصًا بينهم ثلاث سيدات وطفلان خلال حزيران الماضي.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا“، 48 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة خلال أيار الماضي، أدت لمقتل 30 شخصًا وإصابة 18 آخرين، بينما نجا خمسة من محاولات الاغتيال.

وكان للريف الغربي من المحافظة النصيب الأكبر من هذه العمليات، إذ شهد 32 عملية، فيما حصلت 15 عملية في الريف الشرقي، وواحدة في مركز مدينة درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة