“قسد” تعلن حصيلة عملياتها ضد تنظيم “الدولة” خلال ستة أشهر

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية خلال تخريج دورة تدريبية- 23 من حزيران 2024 (SDF)

camera iconمقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية خلال تخريج دورة تدريبية- 23 من حزيران 2024 (SDF)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن حصيلة عملياتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، تزامنًا مع تصاعد وتيرة عمليات التنظيم في المنطقة نفسها، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

وقالت “قسد” عبر موقعها الرسمي اليوم، الخميس 4 من تموز، إنها نفذت 28 عملية ضد التنظيم في مناطق سيطرتها، منها ست عمليات أحبطت محاولات تنفيذ “عمليات إرهابية”، ثلاث عمليات منها واسعة النطاق.

وأضافت أن عدد العمليّات التي نفذتها “وحدات حماية المرأة” (YPJ)، “وحدات مكافحة الإرهاب” (YAT)، قوّات “الكوماندوس”، و”فرق العمليّات العسكريّة” التابعة لها، بلغ تسع عمليات.

ووفق الإحصائية، بلغ عدد عناصر التنظيم المقبوض عليهم 233 عنصرًا ومشتبهًا به ومتعاون، من ضمنهم 85 عنصرًا اعتقلوا خلال عملية “الإنسانية والأمن”، و82 آخرين في عملية واسعة النطاق بالرقة، و40 في ضواحي الحسكة.

وأشارت “قسد” إلى أن بعض عناصر التنظيم قبض عليهم بمساعدة الأهالي أثناء محاولاتهم تنفيذ عمليات.

وبلغ عدد قتلى التنظيم خلال هذه العمليات، عشرة عناصر، منهم ستة قتلوا في أثناء تنفيذهم لعمليات فاشلة استهدفت قوات “قسد” الأمنية، وفق الإحصائية.

إعلان “قسد” لإحصائية عملياتها ضد التنظيم في سوريا، جاء بعد أيام من إعلان تنظيم “الدولة” عن إحصائية هجماته في مناطق انتشار خلاياه حول العالم متضمنة سوريا.

وقال التنظيم، في 1 من تموز الحالي، إنه نفذ في سوريا 156 عملية أسفرت عن 393 قتيلًا وجريحًا، دون الإشارة إلى توزع هذه الهجمات داخل سوريا.

وخلال الشهرين الماضيين، اتبع التنظيم آلية هجوم مختلفة عن عملياته الأخرى منذ تراجع سيطرته في سوريا في آذار 2019، وعاد لاستخدام السيارات المفخخة، التي تراجع اعتماده عليها منذ تراجع سيطرته في البادية.

شكل ذلك تحولًا في استراتيجيته بالمنطقة، إذ لطالما اعتمد على الكمائن والاغتيالات والهجمات المتفرقة، في استهداف مقاتلي “قسد” وموظفي “الإدارة الذاتية” (المظلة السياسية لـ”قسد”).

وفي نهاية نيسان الماضي، دعا المتحدث الرسمي للتنظيم، “أبو حذيفة الأنصاري”، مجموعاته المنتشرة في سوريا إلى تكثيف هجماتها ضد “قسد”.

وجاءت الدعوة ردًا على حملات الاعتقالات المتكررة التي أطلقتها “قسد” في مخيم “الهول” الذي يضم عائلات مقاتلين في التنظيم.

وأطلقت “قسد” حملات أمنية متتابعة بعد تزايد عمليات التنظيم مطلع العام الحالي، وهو ما انعكس على الأرض بانخفاض وتيرة هجمات التنظيم.

وأعلن عبر صحيفته الأسبوعية “النبأ”، في 21 من حزيران الماضي، أنه نفذ عملية واحدة في محافظة دير الزور خلّفت ثلاثة قتلى وجرحى، في حين وصل مجموع عملياته في سوريا بالأسبوع الأول من كانون الثاني الماضي إلى 34 عملية، و32 في الأسبوع الذي تلاه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة