تستقبل وكالة “رويترز” وجامعة “دورهام” البريطانية طلبات التقديم إلى زمالة عالمية للصحافة الاستقصائية، تكريمًا للصحفي البريطاني السير هاري إيفانز، أحد رواد الصحافة الاستقصائية الحديثة.
تتيح الزمالة السنوية للصحفيين الناشئين المتميزين الفرصة لتلقي تدريب لمدة تسعة أشهر بجامعة “دورهام”، وينتهي التقديم في 15 من تموز الحالي.
وسيعمل الصحفي المختار في أثناء الزمالة على مشروع استقصائي من داخل غرفة أخبار “رويترز” في لندن أو نيويورك أو تورنتو.
سيتم تحديد مدينة التدريب وفقًا لتقدير لجنة الزمالة، وسيتعين على المرشح الناجح تلبية متطلبات الهجرة المعمول بها.
كما سيحصل الصحفي على التوجيه من أهم محرري “رويترز” في المجال تحت إشراف الجامعة مع إمكانية الاستفادة من أبحاثها ومواردها، وستتاح له الفرصة لتطوير مهارات البحث والتقارير الدقيقة القائمة على الحقائق.
تبلغ رواتب الزمالة 4444 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا، بالإضافة إلى ذلك، هناك راتب شهري للمعيشة بقيمة 1250 جنيهًا إسترلينيًا، ودفعة لمرة واحدة بقيمة 1800 جنيه إسترليني للسفر والنفقات ذات الصلة.
إذا كان المتقدم الناجح موظفًا حاليًا في مؤسسة إخبارية أو إعلامية ويأخذ فترة إجازة لمتابعة الزمالة، فستدفع جامعة “دورهام” ما يصل إلى الحد الأقصى 12000 جنيه إسترليني لصاحب المؤسسة الإعلامية، لتغطية تكاليف الموظفين المؤقتين، وفقًا لشروط وأحكام محددة.
يجب أن يكون لدى المتقدمين على الزمالة خبرة مهنية في الصحافة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام.
منحة “هاري إيفانز” ترحب بالطلبات المقدمة من جميع المرشحين المؤهلين، بغض النظر عن مكان وجودهم الحالي.
“هاري إيفانز” من مواليد عام 1928، تم التصويت له من قبل نظرائه في وسائل الإعلام باعتباره أعظم محرر صحفي بريطاني على الإطلاق، وفق ما ذكرت جامعة “دورهام” البريطانية عبر موقعها.
وضع “إيفانز” معيارًا ذهبيًا للصحافة في المصلحة العامة، من خلال الدفاع عن القضايا التي تم تجاهلها أو إنكارها، وتميز عمله بالبحث الدقيق عن الحقيقة، والمثابرة في الحملات، والذوق التقديمي.
أصبح “هاري” مشهورًا دوليًا بصفته محررًا لصحيفة “صنداي تايمز” من عام 1967 إلى عام 1981، وفي عام 1998 حصل على دكتوراه فخرية في الآداب من جامعة “دورهام” لخدماته في مجال الصحافة.
في عام 2011، عُيّن السير هاري محررًا عامًا في “رويترز”، وحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة من لجنة جائزة الصحافة البريطانية، وتوفي في عام 2020 عن عمر ناهز 92 عامًا بعدما قدم إنجازات كبيرة في مجال الصحافة.