كاميلا هاريس أبرز المرشحين لخلافة بايدن حال انسحابه

نائبة الرئيس الأمريكي، كاميلا هاريس خلال المؤتمر الدستوري 2024 (رويترز)

camera iconنائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس خلال المؤتمر الدستوري 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

بدأت أصوات داخل الحزب “الديمقراطي” الأمريكي بترشيح أسماء جديدة لتحل مكان الرئيس الحالي، جو بايدن، في الانتخابات الأمريكية الرئاسية المقبلة.

وتصدّر اسم نائبة بايدن، كاميلا هاريس، الأسماء المطروحة كبديل، حال انسحابه من السباق الرئاسي.

ويأتي ترشيح هذه الأسماء عقب المناظرة التي جمعت بايدن، ومرشح الحزب “الجمهوري”، الرئيس السابق دونالد ترامب، إذ يشعر الديمقراطيون، بالقلق من أداء الرئيس “الضعيف والمهزوز”.

وكالة “رويترز” نقلت عن سبعة مصادر مختلفة ضمن حملة بايدن والبيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية اليوم، الأربعاء 3 من تموز، أن أداء بايدن المتعثر في المناظرة “سبب موجة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي”.

وأضافت أن المخاوف تتعلق بأن بايدن قد لا يكون لائقًا بما يكفي لشغل فترة ثانية.

ونقلت الوكالة عن أحد كبار المانحين لبايدن، دون ذكر اسمه، أن الأخير غير مؤهل، فيما توقع عدد من الديمقراطيين النظر في دعوات بايدن التنحي لمصلحة مرشح آخر.

ونقلت عن أحد كبار المستشارين الاستراتيجيين للحزب “الديمقراطي” قوله، إن من المخطط أن تكون هناك دعوات لاستقالة بايدن.

استطلاعات الرأي لمصلحة هاريس

وطرح بعض “الديمقراطيين” المؤثرين بدلاء لبايدن، وإلى جانب هاريس، ظهرت أسماء حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وحاكمة ولاية ميشيغان، جريتشن ويتمر، وحاكم بنسلفانيا، جوش شابيرو.

وستتولى هاريس (59 عامًا)، الأموال التي جمعتها حملة بايدن، والخطط الاستراتيجية، وهي تملك بالفعل أعلى نسبة بين استطلاعات الرأي الداخلية بين الديمقراطيين، وفق “رويترز”.

كما نجت هاريس من عمليات التدقيق المكثف من قبل الجمهوريين.

وخاض بايدن وترامب أول مواجهة شخصية بينهما في دورة انتخابات 2024، في مناظرة أقيمت في 28 من حزيران الماضي، في مدينة أتالانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية.

وفي مناظرتهما التي جرت عبر شبكة “CNN”، بدت الفجوة كبيرة بين الرئيس الحالي البالغ من العمر 81 عامًا، ومنافسه البالغ من العمر 78 عامًا، إذ تفوق ترامب بشكل كبير على بايدن، وفق تقييم الصحف الأمريكية.

واعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن أداء بايدن انهار في أول مناظرة له ضد ترامب ضمن السباق الرئاسي لعام 2024، وكان أداؤه غير مستقر، وقدم نوع الخطاب الذي كان يخشاه الديمقراطيون، إذ افتقر إلى النشاط والقتال.

في المقابل، تمكن ترامب على نحو غير معهود، من الحفاظ على رباطة جأشه خلال عرض مدته 90 دقيقة مليء بالإهانات والتناقضات السياسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة