معبر باب الهوى يعود للعمل بعد يوم من الإغلاق 

حجاج عند معبر باب الهوى استعدادًا لعبورهم إلى تركيا 25 من حزيران 2022 (عنب بلدي- إياد عبد الجواد)

camera iconحجاج عند معبر باب الهوى استعدادًا لعبورهم إلى تركيا 25 من حزيران 2022 (عنب بلدي- إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

أعلن معبر باب الهوى الحدودي الواصل بين إدلب وتركيا عودته للعمل، اليوم الأربعاء، 3 من تموز، بعد توقفه بسبب التوترات الأخيرة في شمال غربي سوريا.

وذكر المعبر في بيان له استئناف حركة عبور المسافرين والشاحنات وعودتها إلى وضعها الطبيعي اعتباراً من صباح اليوم.

وأوقف المعبر، أمس الثلاثاء، حركة المسافرين والمرضى والشاحنات التجارية، دون أن يوضح مدة استمرار الإغلاق.

كما عادت الحركة إلى طبيعتها من الاتجاهين على معبري الغزاوية ودير بلوط، بحسب مراسل عنب بلدي في إدلب.

ويربط معبرا الغزاوية ودير بلوط مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، مع مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” في إدلب.

ما حالة المعابر مع تركيا بعد احتجاجات شمال غربي سوريا

معابر ريف حلب لا تغيير في الحالة

لم تتغير حالة حركة المرور على المعابر الواصلة بين ريف حلب وتركيا.

وقال مدير معبر باب السلامة، العميد قاسم القاسم، لعنب بلدي، أمس الثلاثاء، إن المعبر مغلق أمام كل سوري له إذن من المعبر من كافة الفعاليات الطبية والاغاثية والعسكرية، ويسمح بمغادرة المجنسين والأتراك فقط.

وأوقف معبر جرابلس عمله حتى إشعار آخر، قبل أن يعلن في وقت لاحق عن السماح بعبور الأشخاص المنتهية إجازاتهم، أمس الثلاثاء، من سوريا إلى تركيا.

وأفادت مصادر لعنب بلدي من معبر تل أبيض شمالي الرقة عن استمرار عمله اليوم، لكن بوتيرة ضعيفة.

بينما لم يعلن معبر الراعي عن اتخاذ أي إجراءات على معرفاته الرسمية.

إغلاق المعابر تزامن مع انقطاع جزئي في خدمات الاتصال والكهرباء، بعد احتجاجات في الشمال شملت مدن اعزاز وعفرين بريف حلب، ومدينتي تل أبيض شمال الرقة، ورأس العين شمال غربي الحسكة، إضافة إلى مدينة إدلب، رداً على اعتداءات طالت السوريين في ولاية قيصري التركية.

وتوجه متظاهرون في اعزاز إلى معبر باب السلامة ومنعوا دخول الشاحنات والسيارات التركية، كما تعرضت سيارات لموظفين أتراك للاعتداء والتكسير، ووقعت اشتباكات قرب نقاط عسكرية تركية في منطقتي عفرين والأتارب، وأنزل المحتجون العلم التركي في بعض المواقع.

وأدت الاشتباكات في عفرين إلى مقتل أربعة أشخاص.

وبحسب مراصد عسكرية وصفحات إخبارية في الشمال السوري، فإن الأشخاص قُتلوا إثر استهدافهم من قبل النقاط العسكرية التركية، مع حديث عن وجود إصابات، دون إحصائية طبية رسمية.

شيع الأهالي قتلى الاحتجاجات، ولم تشهد مدن الشمال السوري احتجاجات أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة