السويداء.. حملة تدعو إلى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب
أطلق ناشطون في محافظة السويداء، جنوبي سوريا، الاثنين 1 من تموز، حملة إعلامية متنقلة تحت شعار “لا للانتخابات”، رفضًا للعملية الانتخابية في مجلس الشعب المقررة منتصف الشهر الحالي.
وذكرت شبكة “الراصد” المحلية، أن ناشطي السويداء يسعون من خلال هذه الحملة لحث الناس على مقاطعة انتخابات مجلس الشعب في سوريا، معتبرين أن تلك الانتخابات “شكلية وأن أسماء الفائزين معروفة، والانخراط بها هو ترسيخ للطريقة الدكتاتورية التي تتم فيها العملية الانتخابية”.
وألصق منظمو الحملة المتنقلة منشورات على الجدران والأعمدة الكهربائية، إضافة إلى تعليق لافتات وتنظيم وقفات احتجاجية لإيصال رسالتهم المطالبة بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب.
ونشر منظمو الحملة ملصقات، الاثنين، في مدن وبلدات شهبا وسليم وقنوات ومفعلة والجنينة والصورة الصغيرة وعراجة وصلخد وغيرها، على أن تشمل باقي محافظة السويداء.
وحملت اللافتات والملصقات عدة عبارات أبرزها، “من أجل أطفال سوريا قاطعوا الانتخابات”، “البرلمان الحقيقي هو صوت الناس وليس للنظام”، “البرلمان يولد بعد إسقاط النظام”، “أخي المواطن صوتك كرامتك لا يستحقه إلا من يصون كرامة الوطن والمواطن”، “قاطعوا الانتخابات من أجل مستقبل الأبناء”.
ويواصل سكان السويداء حراكهم السلمي منذ آب الماضي، حيث يعبّرون خلال وقفاتهم الاحتجاجية عن رفضهم لانتخابات مجلس الشعب، إضافة إلى ترديد مطلبهم المتكرر الداعي لإسقاط النظام.
وكان عدد من شبان قرية البثينة في شمال شرقي السويداء طردوا، في 17 من حزيران الماضي، وفدًا من مرشحي مجلس الشعب التابع للنظام، خلال زيارتهم إلى القرية للترويج لحملتهم الانتخابية.
ووفق ما نقلته شبكة “الراصد” المحلية، فإن المرشحين ألغوا برنامجهم الانتخابي بعد طردهم من أحد المنازل، مع تعهدهم بعدم القدوم إلى القرية بغرض الترويج للانتخابات.
رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر مرسومًا حدد فيه الاثنين 15 من تموز الحالي موعدًا لانتخابات أعضاء “مجلس الشعب” للدور التشريعي الرابع، وحدد حصة قطاع العمال والفلاحين بـ127 مقعدًا، وباقي فئات الشعب بـ123 مقعدًا.
وفي 3 من حزيران الماضي، أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا، جهاد مراد، بدء الحملات الانتخابية للمرشحين لانتخابات مجلس الشعب.
وتأتي هذه الخطوة بعد إنهاء اللجان القضائية الفرعية في المحافظات البت باعتراضات من رفضت طلبات ترشيحهم من لجان الترشيح.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :