تنسيقية تدمر تنفي تقدم قوات الأسد إلى مشارفها
نفت تنسيقية تدمر الأخبار التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، والتي أشارت إلى تقدم قوات الأسد وحلفائه إلى مشارف المدينة الأثرية صباح اليوم، الأربعاء 23 آذار.
وقال ناصر الثائر، عضو التنسيقية، في حديث إلى عنب بلدي، إن كل ما يشاع حول تقدم قوات الأسد إلى مشارف المدينة هو عار عن الصحة، وماتزال الاشتباكات بعيدة نسبيًا عنها.
وأوضح الثائر أن القوات المهاجمة تحاول اقتحام المدينة من محورين، الجنوب الغربي، حيث تبعد الاشتباكات عن المدينة نحو 12 كيلومترًا، وعن المنطقة الأثرية حوالي ثمانية كيلومترات.
المحور الثاني، وهو الشمالي الغربي، تدور فيه المواجهات على بعد 11 كيلومترًا عن تدمر، وفقًا للناشط، مؤكدًا أن الاشتباكات تستمر بوتيرة متصاعدة بين قوات الأسد وتنظيم “الدولة”، دون إحراز أي تقدم لكلا الطرفين.
الإعلام الرسمي أشار إلى أن قوات الأسد والميليشيات الموالية أحكمت صباح اليوم سيطرتها على جبل الهيال المطل على المدينة، الأمر الذي نقلته وكالات أنباء غربية.
وكانت صفحات موالية، قد اعترفت بمقتل نحو 20 عنصرًا من ميليشيا “مغاوير البحر” المرافقة لقوات الأسد في معارك ريف حمص الشرقي، في كمين نفذه مقاتلو تنظيم “الدولة” قبل يومين على أطراف تدمر، في حين ذهبت حسابات مقربة من التنظيم إلى أن العدد يفوق 50 قتيلًا، معظمهم من محافظة طرطوس.
وتخضع تدمر لسيطرة تنظيم “الدولة” منذ أيار 2015، وتحاول قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية استعادتها منذ ذلك التاريخ، إلا أنها صعدت من عملياتها العسكرية على أطرافها عقب التدخل الروسي في أواخر أيلول من العام ذاته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :