“المقاومة العراقية” تهدد باستئناف استهداف القواعد الأمريكية

مقاتل بجانب منصة إطلاق صواريخ يرفع علم كتائب حزب الله العراقية (الموقع الرسمي لكتائب حزب الله)

camera iconمقاتل بجانب منصة إطلاق صواريخ يرفع عليها علم "كتائب حزب الله العراقية" (الموقع الرسمي لكتائب حزب الله)

tag icon ع ع ع

هددت “تنسيقية المقاومة العراقية” باستئناف استهداف القواعد الأمريكية في حال قررت إسرائيل إطلاق عمل عسكري باتجاه لبنان.

وقالت عبر حسابها الرسمي في “تلجرام”، الأحد 30 من حزيران، إنها اجتمعت إثر التهديدات الإسرائيلية بشن حرب شاملة في لبنان، وقررت زيادة وتيرة ونوعية العمليات التي تنفذها ضد أمريكا وإسرائيل.

وأضافت أن مصالح أمريكا في العراق والمنطقة ستكون أهدافًا لها، في حال بدء حرب في لبنان.

واعتبر بيان “التنسيقية” أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم، يوجب اتخاذ “مواقف حازمة تجاه دول التطبيع”، لا أن تُدعم بنفط العراق وأمواله.

وأشار إلى أن خط أنبوب نفط العقبة- البصرة “يستنزف العراق بمبالغ طائلة، دون جدوى اقتصادية للبلاد”، ويُعد نقطة البداية لإدخال العراق في “مشروع خبيث يمهد للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وفي 30 من كانون الثاني الماضي، أعلنت “كتائب حزب الله” العراقية (جزء من “المقاومة العراقية”) عن إيقاف استهدافاتها للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق عقب قصف طال قاعدة أمريكية في منطقة الركبان، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.

“حزب الله” قالت في بيان حينها، إنها علّقت العمليات العسكرية والأمنية ضد القوات الأمريكية لعدم إحراج الحكومة العراقية، مشيرة إلى أنها ستبقى مدافعة عن غزة بطرق أخرى.

ورغم توقف الاستهدافات للقواعد الأمريكية، لم تتوقف الضربات عبر صواريخ وطائرات مسيرة نحو إسرائيل، وفق ما نقلته بيانات شبه يومية لما يعرف اليوم باسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، و”كتائب حزب الله” جزء منها.

وتكرر حديث مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن أن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لم تتعرض لأي استهداف منذ مطلع شباط الماضي، عقب ضربات واسعة النطاق وجهتها الولايات المتحدة لميليشيات موالية لإيران في المنطقة.

ومن التعليقات الرسمية التي صدرت عن الولايات المتحدة في هذا السياق، حديث السكرتير الصحفي لـ”البنتاجون”، بات رايدر، إذ قال إن القواعد لم تشهد أي هجمات منذ شباط، وأرجع ذلك إلى سببين، الأول أن هذه الاستهدافات خطرة، والثاني لكون القوات الأمريكية موجودة في المنطقة للتركيز على مهمة هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

رايدر أضاف أنه في حال عادت الهجمات أو التهديدات، ستتخذ بلاده التدابير المناسبة لحماية قواتها، كما فعلت سابقًا.

وفي 28 من كانون الثاني الماضي، قبيل توقف الهجمات على القواعد الأمريكية، أصدرت “المقاومة الإسلامية في العراق” (وهي المسؤولة عن الهجمات ضد القواعد الأمريكية) بيانًا، قالت فيه إنها منحت فرصة لـ”قوات الاحتلال” للانسحاب، في إشارة إلى الجيش الأمريكي.

اقرأ أيضًا: ما كتائب “حزب الله” التي تتهمها واشنطن بهجوم “التنف”




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة