أصيب 18 جنديًا إسرائيليًا اليوم، الأحد 30 من حزيران، بجروح، جراء غارة لطائرة دون طيار في هضبة الجولان السوري المحتل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه جرى إجلاء المصابين لتلقي العلاج، في الوقت الذي هاجمت به طائرات مقاتلة أهدافًا لـ”حزب الله” جنوبي لبنان.
ومن الأهداف التي جرى ضربها، نقطة مراقبة ومنصة إطلاق في منطقة عيتا الشعب، جرى منها استهداف نقاط إسرائيلية، كما ضربت المدفعية الإسرائيلية عدة مناطق في الجنوب، لإزالة تهديدات، وفق الصحيفة.
وأبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن جنديًا من الكتيبة “890” من “لواء المظليين” أصيب بجروح خطيرة أمس في معركة شمالي قطاع غزة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
المتحدث باسم الجيش للغة العربية، أفيخاي أدرعي، نشر تسجيلًا مصورًا، عبر “إكس” لما قال إنه عمليتي رصد ومهاجمة سريعتين لمهاجمة “خلايا إرهابية” كانت داخل مبانٍ عسكرية لـ”حزب الله”.
وأضاف أدرعي أن قوات “الفرقة 91” رصدت “مخربًا” يدخل إلى مبنى عسكري في منطقة حولا بجنوب لبنان، وبعد وقت قصير من عملية الرصد هاجمت طائرات سلاح الجو المبنى الذي كان فيه مع “مخربين” آخرين.
كما رصدت قوات الجيش الإسرائيلي “مخربًا” يعمل في مبنى عسكري لـ”حزب الله” في منطقة قرية كفركلا، وبعد وقت قصير قامت بقصف المبنى الذي كان فيه، وفق أدرعي.
من جانبها، تحدثت قناة “المنار” عن استهداف عناصر “حزب الله” لمواقع إسرائيلية مختلفة، منها موقع السماقية في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، وموقع رويسة القرن في مزراع شبعا اللبنانية المحتلة، ومرابض مدفعية ومشغلًا عسكريًا تابعًا تابعًا لثكنة عسكرية، بالإضافة إلى شن هجوم جوي بسرب مسيرات انقضاضية على مقر كتائب المدرعات للواء “188 في ثكنة “راوية”.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه إسرائيل منخرطة بحربها في قطاع غزة المحاصر، تتجه الأنظار نحو احتمالية نشوب حرب أخرى، فانخراط “حزب الله” اللبناني في حرب غزة، عبر فتح “جبهة إسناد” تتجلى بمناوشات يومية وقصف متبادل محدود مع إسرائيل، يشترط “الحزب” وقف إطلاق النار في غزة لإيقافه، دفع إسرائيل للتلويح بحرب أخرى لإسكات الجبهة الشمالية.