عملية عسكرية لـ”أحرار الشام” ضد قوات النظام بريف اللاذقية

عملية لـ"أحرار الشام" في ريف اللاذقية الشمالي- 30 من حزيران 2024 (مراسل "أحرار الشام"/ تلجرام)

camera iconعملية لـ"أحرار الشام" في ريف اللاذقية الشمالي- 30 من حزيران 2024 (مراسل "أحرار الشام"/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

نفّذ عناصر من “القوات الخاصة” التابعة لـ”لواء الساحل” في فصيل “أحرار الشام” (ضمن غرفة عمليات الفتح المبين)، اليوم، الأحد 30 من حزيران، عملية على مواقع للنظام السوري في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

ونشر مراسل “أحرار الشام” مجموعة من الصور قال إنها من التحضيرات للقيام بـ”العملية النوعية” على مواقع النظام في تلة أبو أسعد في جبل الأكراد، كما نشر مجموعة صور أخرى من الاشتباكات ومتابعة قيادة “لواء الساحل” لتنفيذ العملية من قبل عناصر “القوات الخاصة”.

ونشر “الإعلام العسكري” التابع لـ”تحرير الشام” عبر “تلجرام” تسجيلًا مصورًا يتخلله تبادل لإطلاق النار، وقال إنها مشاهد حصرية من الاشتباكات داخل مواقع النظام على جبهة تل أبو أسعد، خلال عملية مقاتلي “أحرار الشام”.

ولم تقدم “أحرار الشام” حصيلة للقتلى خلال عمليتها، في حين نعت معرفات عسكرية موالية للنظام، عنصرًا من قوات النظام (أغيد بسام صفتلي)، قالت إنه قتل خلال أداء “واجبه الوطني” بالتصدي لهجوم على نقاط عسكرية على محور اللاذقية الشمالي، مع الحديث عن اشتباكات عنيفة بالأشلحة الرشاشة والثقيلة والمتوسطة.

والعمليات “الانغماسية” هي هجمات ينفذها مقاتلون خلف الخطوط تبدأ بالتسلل أو الالتفاف على نقاط قوات النظام، والاشتباك مع عناصرها وقتلهم، والاستيلاء على أسلحتهم، ويتخلل بعضها تفجير مبنى النقطة العسكرية بالكامل، بعد انتهاء العملية.

ويشنّ هذه العمليات مقاتلون في ألوية مختلفة منضوية تحت راية “تحرير الشام”، وفي مقدمتهم قوات “نخبة” مدربة على هذه العمليات، كـ”القوات الخاصة” و”العصائب الحمراء” وكتائب “خالد بن الوليد” و”الوحدة 82″.

في المقابل، تشهد مناطق شمال غربي سوريا استهدافًا من قبل قوات النظام تتخلله غارات روسية، رغم خضوع المنطقة لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، والتي توقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة