أحدثها السعودية.. دعوات متتابعة لمغادرة لبنان في ظل تلويح إسرائيل بالحرب

آثار غارة إسرائيلية جنوبي لبنان – 23 من حزيران 2024 (AFP)

camera iconآثار غارة إسرائيلية جنوبي لبنان – 23 من حزيران 2024 (AFP)

tag icon ع ع ع

تتواصل دعوات بعض الدول رعاياها لتجنب السفر إلى لبنان، في ظل التوترات الحالية والتلويح الإسرائيلي بحرب موسعة مفتوحة ضد لبنان، إذ دعت السعودية رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن السفارة السعودية في لبنان، في 29 من حزيران، أنها تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية جنوبي لبنان، وتؤكد دعوتها السابقة لكافة المواطنين السعوديين إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان.

كما حثت المواطنين السعوديين على مغادرة الأراضي اللبنانية فورًا، مع تنويه السفارة بضرورة تواصل المواطنين معها في حال حدوث أي طارئ.

وفي 28 من حزيران، دعت الخارجية الأردنية المواطنين الأردنيين إلى تجنب السفر إلى لبنان، وذكرت في بيان عبر “إكس“، أنه في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة، وحرصًا على سلامة المواطنين الأردنيين في الخارج، تهيب بالمواطنين الأردنيين تجنب السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، وتؤكد على ما ورد في بيان سابق بخصوص السفر إلى لبنان، استنادًا إلى الاستعدادات وخطط الطوارئ التي أعلنتها الجهات الرسمية في لبنان حينها.

كما دعا الأردن مواطنيه في لبنان إلى التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة في بيروت.

الكويت وكندا تطلبان من رعاياهما مغادرة لبنان

وفي 21 من حزيران، دعت كندا رعاياها لمغادرة لبنان أو عدم السفر إليه، نظرًا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة.

وأبلغت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي حينها، وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن كندا تستعد عسكريًا لإجلاء مواطنيها البالغ عددهم 45 ألفًا من لبنان خوفًا من اندلاع حرب، وفق ما ذكرت “القناة 12” العبرية.

في السياق ذاته طالبت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، في اليوم نفسه، جميع المواطنين الكويتيين الموجودين في لبنان، بلا حاجة ملحة، بضرورة مغادرته بأسرع وقت ممكن.

كما دعت من تتعذر عليه المغادرة للتواصل مع سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بشكل فوري، وذلك عبر هاتف الطوارئ للسفارة.

في المقابل، نفى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد المكاري، في وقت سابق، صحة الأخبار التي تداولتها مواقع إلكترونية حول سحب ثماني دول أوروبية وغربية سفراءها من لبنان، وفق ما ذكرته “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وبحسب ما نقلته صحيفة “الأخبار”، الخميس الماضي، فإن معظم السفارات الغربية وخصوصًا الأوروبية، أجرت مسحًا على طول الشواطئ اللبنانية واستكشفت المنافذ البحرية التي يمكن إجلاء رعاياها عبرها، في حال توسع الحرب في الجنوب.

كما أعدت عنب بلدي ملفًا موسعًا ناقشت فيه مع باحثين ومحللين سياسيين، خيارات النظام السوري في التعامل مع هذا التهديد الإقليمي الجديد، والأدوار التي يمكن أن تكون منوطة به إذا اندلعت الحرب، وطبيعة العلاقة مع “حزب الله” والآثار التي يمكن أن يتركها الصراع المحتمل على سوريا، والحدود التي يمكن أن يقف عندها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة