الأردن يعتقل ثلاثة مهربين ويضبط مخدرات قرب الحدود السورية

أعلنت السلطات الأردنية إصابة أحد أخطر تجار ومهربي المخدرات، ومصادرة كميات من المخدرات، في لواء الرويشد، في المثلث الحدودي بين السعودية والعراق وسوريا، الذي يتبع لمحافظة المفرق الحدودية مع سوريا.

ونقلت قناة “المملكة” الأدرنية اليوم، السبت 29 من حزيران، عن الناطق باسم مديرية الأمن العام، أن قوة خاصة مشتركة نفذت مداهمة لمكان في لواء الرويشد، بعد جمع معلومات وتحديد مكان أحد أخطر تجار ومهربي المخدرات.

وأضاف الناطق باسم المديرية أن المطلوب بادر بإطلاق النار، قبل تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابته والسيطرة عليه، وإسعافه للمستشفى، بالإضافة إلى إلقاء القبض على شخصين آخرين كانا برفقته.

وضبطت السلطات الأردنية خلال العملية 53 ألف حبة مخدرة و125 كفًا من مادة الحشيش وكمية من مادة “الكريستال” المخدرة، وثلاثة أسلحة نارية، منها اثنان أوتوماتيكيان.

هذه العملية تأتي بعد ثلاثة أيام من إعلان الجيش الأردني مقتل مهرب، وإصابة آخرين، وضبط شحنة مخدرات قادمة من الأراضي السورية، عند الحدود بين البلدين.

وقال الجيش الأردني عبر بيان، في 26 من حزيران الحالي، إن المنطقة العسكرية الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تسلل وتهريب “كميات كبيرة” من المواد المخدرة، قادمة من سوريا.

وأضاف أن اشتباكات مسلحة مع مهربين أسفرت عن مقتل أحدهم، وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري.

الجيش الأردني أورد عن مصدر عسكري لم يسمّه، أن القوات المسلحة الأردنية تعمل على تسخير جميع القدرات والإمكانيات “لضرب كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.

وفي 19 من حزيران، أعلن الأردن إسقاط طائرة مسيرة تحمل مواد مخدرة، قبل دخولها أراضيه، قادمة من سوريا.

ونقلت قناة “المملكة” حينها، عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت على إحدى واجهاتها تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بطائرة مسيرة.

كما أحبطت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، في 5 من حزيران، تهريب 9.5 مليون حبة “كبتاجون” مخدرة، وألقت القبض على أفراد “عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات”.

وجرى ضبط هذه الحبوب إلى جانب 143 كيلوغرامًا من مادة الحشيش أخفيت بآليات ثقيلة تمهيدًا لتهريبها عبر معبر “العمري” نحو السعودية.

ويعتبر ملف المخدرات على رأس المواضيع المطروحة في المباحثات العربية مع النظام السوري للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، وهو ما جرت ترجمته على الأرض بشكل معاكس، عبر زيادة وتيرة محاولات التهريب خلال العام الأخير.