جليلي وبيشيكيان إلى المرحلة الثانية من الانتخابات الإيرانية

امرأة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية الإيرانية- 28 حزيران 2024 (إرنا)

camera iconامرأة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية الإيرانية- 28 حزيران 2024 (إرنا)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات الإيرانية عن نتائج المرحلة الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

ووصل المرشحان سعيد جليلي ومسعود بزشكيان، إلى المرحلة الثانية من الانتخابات.

وأعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات، محسن إسلامي، نتائج الجولة الأولى من الاقتراع.

ووفق ما نقلت وكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية اليوم، السبت، 29 من حزيران، حصل بزشكيان على 10 ملايين و415 ألفًا و991 صوتًا.

فيما حصل جليلي على تسعة ملايين و473 ألفًا و298 صوتًا، كنتيجة نهائية لفرز الأصوات.

وتبدأ الجولة الثانية يوم الجمعة، 5 من تموز المقبل، بعد أقل من أسبوع على إعلان نتائج المرحلة الأولى من التصويت، وفق المادة 67 من قانون الانتخابات.

ولم تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات 40% من إجمالي من يحق لهم التصويت في إيران، ضمن 58 ألفًا و640 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد.

وبدأت عملية التصويت أمس الجمعة، لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد مقتل الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، في أيار الماضي.

وتنافس في الجولة الأولى من الانتخابات، لتولي منصب رئاسة الجمهورية الايرانية، أربعة مرشحين، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي، لصالح المرشحين المتبقين من التيار الأصولي، وهما جليلي وقاليباف.

وتجرى الانتخابات وسط إعلان منظمات طلابية ونقابات مدنية وأحزاب وجماعات سياسية وناشطين وسجناء السياسيين والأسر المطالبة بالعدالة والمواطنين الإيرانيين، مقاطعتهم لهذه “الانتخابات الصورية”، وفق ما ذكر موقع “إيران انترنشنال“ المعارض.

وتأتي هذه الانتخابات المبكرة قبل نحو عام من موعدها الأصلي، وذلك بعد مقتل الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي وسبعة من مرافقيه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية في 19 من أيار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة