قالت وزارة التربية بحكومة النظام السوري إن مدرستين تابعتين لمديرية تربية القنيطرة تعرضتا لأضرار نتيجة قصف إسرائيلي وقع على منطقة حجيرة بريف دمشق أمس الأربعاء.
وأضافت وفق بيان نقلته الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون اليوم، الخميس 27 من حزيران، أن مدرستي “الشهيد فيصل محمد الأولى” (حلقة أولى) و”الشهيد عبد الرحمن فودة” (حلقة أولى) التابعتين لتربية القنيطرة تعرضتا لأضرار.
ووفق بيان التربية، تعرضت الأبواب والنوافذ وبعض الأثاث للكسر والضرر، نتيجة ضربات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة دمشق.
ورغم تعرض المدارس لأضرار، قالت التربية في بيانها إن العملية التعليمية مستمرة.
ولم تعلن إسرائيل قصف مواقع في سوريا مع مضي ساعات على وقوعه في مناطق متفرقة من الجنوب السوري.
وكان النظام أعلن، أمس الأربعاء، عن غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في ريف محافظة السويداء الشرقي، وأخرى في محيط العاصمة دمشق، وقالت وزارة الدفاع إن شخصين قتلا وأصيب عسكري بقصف إسرائيلي طال مواقع لم تحددها جنوبي سوريا.
وأضافت الوزارة أن القصف أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة عسكري بجروح.
وبينما لم يحدد النظام طبيعة المواقع المستهدفة قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن فرق الدفاع المدني والإطفاء والإسعاف توجهت إلى منطقة حجيرة المتاخمة لمخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق، عقب الاستهداف.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن)، إن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعًا للآليات في مركز خدمات “مؤسسة جهاد البناء” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني وميليشيات موالية لإيران، في محيط منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق.
وتبعد منطقة حجيرة نحو 1.5 كيلومتر متر عن بلدة السيدة زينب، ونحو 4.5 كيلومتر عن مخيم اليرموك جنوبي دمشق.
وفي 24 من حزيران الحالي، قصفت المدفعية الإسرائيلية مواقع بالقرب من قرية الحميدية في ريف القنيطرة الأوسط، وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن أضرارًا مادية خلفها القصف.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
ومنذ مطلع أيار الماضي، عادت الهجمات للتصاعد، وطالت عسكريين إيرانيين في محافظات سورية منها حمص ودمشق.
وفي 10 من حزيران الحالي، نقلت وكالة “رويترز” عن سبعة مسؤولين إقليميين ودبلوماسيين وضباط سوريين، أن إسرائيل كثفت ضرباتها السرية في سوريا ضد مواقع أسلحة وطرق إمداد وقادة مرتبطين بإيران، قبل تهديد بهجوم واسع النطاق على “حزب الله” اللبناني، حليف طهران الرئيس في لبنان.