موقع إسرائيلي: الأردن يحاكم متهمين بتهريب السلاح إلى الضفة الغربية

ذكر موقع “epoch” اليوم، الخميس 27 من حزيران، أن الأردن يحاكم ثلاثة مواطنين بتهمة نقل الأسلحة بين مدن المملكة تمهيدًا لتهريبها إلى شمالي الضفة الغربية عبر وادي الأردن.

وجاء في تقرير نشره الموقع الإسرائيلي، أن الأردن يواصل مكافحة تهريب الأسلحة من إيران إلى جنوب سوريا، ومن هناك إلى الأردن وشمالي الضفة الغربية لما وصفها بـ”المجموعات الإرهابية” هناك.

وبحسب مسؤولين أمنيين أردنيين لم يسمهم الموقع، فالمتهمون هم إبراهيم جابر وحذيفة جابر وخالد المجدلاوي، وكان أحدهم ينوي الترشح لانتخابات مجلس النواب الأردني المزمعة في أيلول المقبل.

وتجري محاكمة الأشخاص الثلاثة أمام محكمة أمن الدولة المختصة في الجرائم الأمنية، فيما اعتبر المتهمون خلال التحقيق أن ما يفعلونه هو “واجب ديني ووطني وإنساني”، وأنهم يحرصون على مصالح الأردن للدفاع عن أنفسهم ضد نية إسرائيل نقل الفلسطينيين الذين يعيشون في “يهودا” (مستعمرة إسرائيلية تشمل مدينة صفورية بالناصرة والقدس وبيسان) إلى الأراضي الأردنية.

وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدًا في علاقات الأردن مع حركة “حماس” التي حاولت مع جماعة “الإخوان المسلمين” وإيران زعزعة أمن واستقرار المملكة الهاشمية، بعد رفض الملك الأردني السماح بتحويل حدود الأردن مع إسرائيل إلى جبهة جديدة يمكن مهاجمة إسرائيل منها، وفق الموقع الإسرائيلي.

وفي 24 من حزيران، قالت قوات الأمن الأردنية، إنها فجرت عبوات ناسفة عثرت عليها مخبأة في مستودع تجاري بمنطقة صناعية، جنوب شرقي العاصمة، عمان.

وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، حينها، فإن مصادر أمنية أردنية قالت إن العملية “جزء من مؤامرة مرتبطة بإيران لزعزعة الاستقرار”.

مصادر أمنية أردنية قالت إن بعض الأسلحة كانت متجهة إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، مشيرة إلى إلقاء القبض على أردنيين مرتبطين بـ”المسلحين الفلسطينيين”، بينما قال مسؤولون أمنيون إن الحوادث مرتبطة بالإرهاب، بناء على كميات المتفجرات التي جرى العثور عليها، وربطوا الأمر بجهود إيران السرية لتجنيد عملاء للقيام بأعمال تخريبية داخل المملكة لزعزعة استقرار حليف رئيس لواشنطن في المنطقة.

الأمن الأردني يعثر على متفجرات في مستودع تجاري بعمان

ومنتصف أيار الماضي، قال مصدران أردنيان، إن الأردن أحبط “مؤامرة” تقودها إيران لتهريب أسلحة إلى المملكة المتحالفة مع الولايات المتحدة لمساعدة معارضي النظام الملكي الحاكم على تنفيذ أعمال تخريبية.

ونقلت “رويترز” عن المصدرين (لم تسمّهما) حينها، أن فصائل مدعومة من إيران أرسلت أسلحة في سوريا إلى خلية تابعة لـ”الإخوان المسلمين” في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) الفلسطينية.