حلب.. شاحنات تعبر من “أبو الزندين” بين المعارضة والنظام
دخلت شاحنات من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري عبر معبر “أبو الزندين” في ريف حلب الشرقي شمالي سوريا.
ونشرت حسابات إخبارية وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة اليوم، الخميس 27 من حزيران، تظهر عبور شاحنات عبر “أبو الزندين” باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري.
ورفض المجلس المحلي لمدينة الباب تأكيد أو نفي عبور الشاحنات، إذ أجاب على أسئلة طرحتها عنب بلدي أن المعبر في وضع تجريبي لمدة 48 ساعة، دون تأكيد عبور شاحنات بين الجانبين.
وأضاف لعنب بلدي أن إدارة المجلس تفضل تأجيل الحديث عن افتتاح المعبر لحين افتتاحه رسميًا.
وتزامن عبور الشاحنات مع احتجاجات شهدتها المنطقة اعتراضًا على فتح المعبر، إذ نشر ناشطون من أبناء المنطقة تسجيلًا مصورًا يظهر إقامة خيمة اعتصام على الطريق المؤدي للمعبر، بهدف منع عبور الشاحنات بين الجانبين.
عبور الشاحنات والاحتجاجات جاءت بعد ساعات من إعلان المجلس المحلي عن نيته فتح معبر “أبو الزندين” الواصل بين المنطقة التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري” ومناطق سيطرة النظام السوري.
وقال المجلس عبر “فيس بوك”، الأربعاء 26 من حزيران، إن المعبر سيفتح “تجريبيًا” خلال الـ48 ساعة المقبلة، بهدف اعتماده “كمعبر تجاري رسمي”.
وطلب المجلس من أهالي الباب وفعالياتها التعاون مع الجهات المختصة لتسهيل فتح المعبر وتنشيط الحركة التجارية في المدينة، معتبرًا أن الخطوة “ستعود بالنفع على الجميع”.
ولم يعلّق النظام السوري على قضية فتح المعبر حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وفي 11 من حزيران، احتج مدنيون وعسكريون في مدينة الباب بعد انتشار أنباء عن نية روسيا تسيير دورية عسكرية بالاشتراك مع القوات التركية في المنطقة، وخرج أبناء المنطقة إلى الشوارع اعتراضًا على دخول القوات الروسية.
ويربط “أبو الزندين” بين مدينة الباب بريف حلب الشرقي في منطقة عمليات “درع الفرات” الخاضعة لسيطرة المعارضة برعاية تركية، وبين شرقي مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية، التي تخضع لسيطرة النظام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :