التحالف الدولي يسقط طائرة مسيّرة شرقي دير الزور

وحدة مشاة من الجيش الأمريكي تتدرب على استخدام مدفعية هاوترز في سوريا- 14 من حزيران 2021 (سينتكوم)

camera iconوحدة مشاة من الجيش الأمريكي تتدرب على استخدام مدفعية هاوترز في سوريا- 14 من حزيران 2021 (سينتكوم)

tag icon ع ع ع

أسقطت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية طائرة مسيّرة مجهولة المصدر في سماء مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن الدفاعات الجوية التابعة لتحالف الدولي المتمركزة في حقل “العمر” النفطي أسقطت اليوم، الخميس 27 من حزيران، طائرة مسيرة يرجح أنها إيرانية.

واستقدمت القوات الأمريكية رتلًا عسكريًا للمنطقة للبحث عن بقايا الطائرة، ولاتزال عمليات البحث مستمرة تزامنًا مع تحليق الطيران المسير في سماء المنطقة.

من جانبه نشر موقع “نهر ميديا” المحلي صورًا، قال إنها لأجزاء من حطام الطائرة المسيّرة التي أسقطتها قوات التحالف شرقي دير الزور.

ولم تعلن أي جهة تبعية الطائرة لها، في حين لم يعلن التحالف الدولي عن إسقاط أي جسم طائر في المنطقة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

الطائرة نفسها، لم يتضح فيما إذا كانت تحاول استهداف المنطقة، أم كانت تحاول العبور منها.

الحادثة هي الأولى من نوعها منذ نيسان الماضي، إذ سبق واعترضت قوات التحالف الدولي طائرة مسيّرة شمال شرقي سوريا، انطلقت من الأراضي العراقية، وقصفت منصة الإطلاق هناك.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي، إن قوات الأمن العراقية عثرت، في 22 من نيسان، غرب محافظة نينوى قرب الحدود العراقية- السورية، على آلية أطلقت منها صواريخ من العراق نحو قاعدة للتحالف الدولي في عمق الأراضي السورية.

وتكرر حديث مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن أن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لم تتعرض لأي استهداف منذ مطلع شباط الماضي، عقب ضربات واسعة النطاق وجهتها الولايات المتحدة لميليشيات موالية لإيران في المنطقة.

ومن التعليقات الرسمية التي صدرت عن الولايات المتحدة في هذا السياق، حديث السكرتير الصحفي لـ”البنتاجون”، بات رايدر، إذ قال إن القواعد لم تشهد أي هجمات منذ شباط، وأرجع ذلك إلى سببين، الأول أن هذه الاستهدافات خطرة، والثاني لكون القوات الأمريكية موجودة في المنطقة للتركيز على مهمة هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

رايدر أضاف أنه في حال عادت الهجمات أو التهديدات، ستتخذ بلاده التدابير المناسبة لحماية قواتها، كما فعلت سابقًا.

وفي 28 من كانون الثاني الماضي، قبيل توقف الهجمات على القواعد الأمريكية، أصدرت “المقاومة الإسلامية في العراق” (وهي المسؤولة عن الهجمات ضد القواعد الأمريكية) بيانًا، قالت فيه إنها منحت فرصة لـ”قوات الاحتلال” للانسحاب، في إشارة إلى الجيش الأمريكي.

و”المقاومة الإسلامية في العراق” هي تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا، وهي المسؤولة عن معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية منذ منتصف تشرين الأول 2023 وحتى شباط الماضي.

في 2 من شباط الماضي، بعد استهدافها 85 موقعًا في سوريا والعراق، قالت الولايات المتحدة إنها ضربت مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت المخابرات ومرافق تخزين أسلحة تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران لمهاجمة القوات الأمريكية وقوات التحالف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة