موجة الحر تنحسر في سوريا وأجواء صيفية عادية غدًا

سوريون يعانون ارتفاع درجات الحرارة في ظل غياب وسائل التبريد- 25 من حزيران 2024 (تشرين)

camera iconسوريون يعانون ارتفاع درجات الحرارة في ظل غياب وسائل التبريد- 25 من حزيران 2024 (تشرين)

tag icon ع ع ع

أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية في سوريا انحسار موجة الحر التي بدأت قبل يومين، غدًا الجمعة 28 من حزيران.

وقالت المديرية في بيان لها اليوم، الخميس 27 من حزيران، إن درجات الحرارة ستميل للانخفاض اعتبارًا من غد الجمعة، لتعود الأجواء صيفية عادية مطلع الأسبوع المقبل.

وتميل درجات الحرارة للانخفاض مع بقائها أعلى من معدلاتها بحوالي 3 إلى 6 درجات مئوية، و يكون الحو الجمعة الجو حارًا وصحوًا بشكل عام مع ظهور بعض السحب المتفرقة مع نسبة رطوبة مرتفعة واحتمال تشكل ضباب خفيف خلال ساعات الصباح الباكر في المرتفعات الساحلية ، بينما يكون شديد الحرارة وسديميًا مغبرًا في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.

وستسمر درجات الحرارة بالانخفاض لتصبح حول معدلاتها أو أعلى بقليل لمثل هذه الفترة من السنة خلال أيام السبت والأحد والاثنين المقبلين.

وتعرضت سوريا لموجة حر لمدة يومين بدأت الثلاثاء 25 من حزيران، وكانت ذروتها أمس الأربعاء، سجلت فيها درجات الحرارة في العاصمة دمشق ومحافظة حلب نحو 41 درجة مئوية، بينما وصلت في محافظة الرقة إلى 43 درجة مئوية، وبمحافظتي الحسكة ودير الزور إلى 44 درجة مئوية.

وأدى ارتفاع درجات الحرارة في مختلف المحافظات السورية إلى اندلاع حرائق متفرقة بعضها في مناطق زراعية وحرجية.

المديرية العامة للأرصاد الجوية حذرت في وقت سابق من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خلال وقت الذروة خلال موجة الحر الحالية، داعية إلى عدم إشعال الحرائق وخاصة في المناطق الزراعية والحرجية والغابات وإبلاغ الجهات المختصة عند حدوثها، كما لفتت إلى إمكانية حدوث تدنٍّ في مستوى الرؤية الأفقية بسبب الأتربة المثارة نتيجة النشاط على سرعة الرياح.

في 6 من حزيران الحالي، قال رئيس الجمعية الفلكية السورية، عبد العزيز سنوبر، إن شهر آب المقبل سيكون الأكثر حرًا في التاريخ، وقد تصل درجات الحرارة فيه إلى 45 درجة.

وأشار إلى أن نسبة الرطوبة تعطي شعورًا أعلى بالحرارة، وحين تكون درجتها 40 درجة مئوية تكون المحسوسة 44 درجة.

يأتي ارتفاع درجات الحرارة الشديد في وقت يعاني فيه السوريون من تقنين طويل في وصول التيار الكهربائي، رغم الوعود الحكومية التي لا تنقطع بتحسن الكهرباء، ففي العاصمة دمشق يصل التيار الكهربائي نحو ساعتين متقطعتين كل 6 ساعات، بينما لا تتجاوز مدة وصله في بعض المحافظات ساعة واحدة كل 6 ساعات.

انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يحرم السوريين من أجهزة التبريد والتكييف، فضلًا عن غياب قدرتهم على شرب الماء البارد ما يجبرهم على شراء مكعبات الثلج التي تنتجها المعامل، وهي ليست متاحة للجميع بسبب ارتفاع أسعارها.

اقرأ أيضًا: اللاذقية.. موجة حر بغياب الكهرباء ووسائل التبريد




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة