منها أكثر من ثلاثة ملايين حبة "كبتاجون"..

“الإدارة الذاتية” تكشف عن مضبوطاتها من المخدرات خلال عام

كميات من المواد المخدرة التي أعلنت "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا ضبطها خلال عام- 26 من حزيران 2024 ("الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا)

camera iconكميات من المواد المخدرة التي أعلنت "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا ضبطها خلال عام- 26 من حزيران 2024 ("الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال شرقي سوريا (أسايش) حصيلة المواد المخدرة التي ضبطتها خلال عام كامل.

وجاء في بيان لـ”الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، الأربعاء 26 من حزيران، أنها تمكنت من توقيف عدد كبير من المتورطين في الاتجار والترويج للمخدرات، وضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة، إذ بلغ عدد الملفات التي تعمل عليها “الإدارة العامة لمكافحة المخدرات” خلال عام، 2387 ملفًا، جرى توقيف كامل المتورطين فيها، وعددهم 3485 شخصًا.

وتوجد 305 ملفات لبيع واتجار المخدرات بلغ عدد الموقوفين بموجبها 623 شخصًا، بالإضافة إلى 542 ملفًا لترويج المخدرات، عدد الموقوفين بموجبها ألف وشخصين.

وبالنسبة لملفات التعاطي، فعددها 1540 ملفًا، عدد الموقوفين بموجبها ألف و851 شخصًا، جرى تسليمهم للنيابة العامة.

وفيما يتعلق بالمواد المخدرة المضبوطة، فهي ثلاثة ملايين و92 ألف و742 حبة “كبتاجون”، وأكثر من 41 كيلوجرامًا من مادة “الكريستال”، وأكثر من 272 كيلوجرامًا من مادة “الحشيش”، وأكثر من 16 ألف إبرة مخدرة، و275 سيجارة “حشيش”، وأكثر من 70 ألف حبة مخدرة من أنواع مختلفة.

كما شملت قائمة المضبوطات أيضًا 570 كيلوجرامًا من مادة “الهيروين”، وأكثر من 35 كليوجرامًا من “الكوكائين”، بالإضافة إلى 541 شتلة من نبة “الحشيش”،بالإضافة إلى كميات أخرى من مواد مختلفة ومجموعات من أدوات التعاطي.

“الإدارة الذاتية” اتهم ما قالت إنها “كل القوى المعادية للإدارة الذاتية” بالعمل على إدخال كل أنواع المخدرات وبكميات كبيرة، واستهداف فئات المجتمع وخصوصًا الفئة الشابة.

وعزت ذلك إلى “محاولة إضعاف المنطقة وضرب الأمن والاستقرار فيها”، كون المخدرات وانتشارها يسببان تدمير البنية الثقافية والاجتماعية للأسرة والمجتمع، ويؤديان إلى ارتفاع معدل الجريمة والعنف.

وكانت الولايات المتحدة ربطت، أمس الأربعاء، بين الأرباح التي يحققها النظام السوري من تجارة المخدرات، ومواصلة قمعه للشعب السوري.

ونقلت السفارة الأمريكية في سوريا، عن المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، أنه في ظل نظام بشار الأسد أصبحت سوريا المنتج والمصدر الرئيسي للكبتاجون، وهو منشط “الأمفيتامين” الذي يسبب الإدمان بشدة، ويتم الانتجار به في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.

ميلر أكد أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام أدواتها لمواجهة النشاط المالي غير المشروع للنظام ومكافحة تهريب الكبتاجون وغيره من تهديدات المخدرات الاصطناعية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة