بدء الصمت الانتخابي في إيران.. أربعة مرشحين متبقين

لوحة إعلانية تعرض صور المرشحين الستة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة بالعاصمة الإيرانية طهران- 16 من حزيران 2024 (AFP)

camera iconلوحة إعلانية تعرض صور المرشحين الستة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة بالعاصمة الإيرانية طهران- 16 من حزيران 2024 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات الإيرانية، انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الـ 14، صباح اليوم، الخميس 27 من حزيران، وبدء الصمت الانتخابي استعدادًا ليوم الانتخابات المقرر غدًا.

بالتزامن مع ذلك انسحب مرشحان من أصل ستة مرشحين، هما: أمير حسين قاضي زاده هاشمي و علي رضا زاكاني.

وبعد انسحاب المرشحين، ستجري انتخابات الرئاسة الإيرانية بين المرشحين الأربعة المتبقين وهم: سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف، ومسعود بزشكيان، ومصطفى بورمحمدي.

وقال زاده هاشمي، في إعلان انسحابه، “حفاظًا على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لاجماع قوى الثورة وبعض العلماء، فقد انسحبت من مواصلة المسار”.

وكانت إيران أغلقت، في 3 من حزيران الحالي، باب الترشح للانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد خلفًا لإبراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية في 20 من أيار الماضي.

وتوزع السلطات 60 ألف مركز للانتخابات الرئاسية في مختلف المناطق الإيرانية، وفق ما ذكر رئيس لجنة الانتخابات في إيران، محمد تقي شاهجراغي، في وقت سابق، مضيفًا أنه في حال عدم حسم نتيجة الانتخابات ستكون هنالك جولة ثانية للانتخابات في 5 من تموز المقبل.

وتشير قائمة المقبولين لخوض السباق الرئاسي في إيران، إلى أن مجلس صيانة الدستور يواصل خطته المتمثلة في عدم قبول امرأة أو أي شخص يدعو إلى تغيير جذري في حكم البلاد، بحسب ما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس”.

اقرأ أيضًا: إيران تفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.. من المرشحون المحتملون

قاليباف الأبرز

يعتبر محمد باقر قاليباف المرشح الأبرز للفوز بالانتخابات، حيث يعتبر شخصية أكثر تنفيذية، ومن وجهة نظر الحكومة، يمكنه معالجة بعض المشكلات القائمة في إيران، وفق ما ذكره موقع “إيران وإير” الإيراني.

كما يستطيع قاليباف المناورة في ظل المأزق الذي يعيشه البرلمان ومحاولات عزله من الرئاسة، ومن المرجح أن يصبح البرلمان أداة بيده لفرض سيطرته.

كان قاليباف قائدًا لسلاح الجو في “الحرس الثوري الإيراني” وقائد شرطة طهران، وله تاريخ طويل في المناصب العسكرية والسياسية، وترشح لانتخابات إيران الرئاسية ثلاث مرات في أعوام 2005 و2013 و2017.

لكن قاليباف يواجه انتقادات بسبب ملفات فساد، ما يجعل فرصه في الحصول على دعم واسع من المحافظين الجدد صعبة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة