“التربية السورية” تحدد موعد نتائج امتحانات الثانوية
أعلن وزير التربية في حكومة النظام السوري، محمد عامر مارديني، عن الموعد التقريبي لصدور نتائج امتحانات الدورة الأولى للشهادة الثانوية بجميع فروعها.
وقال مارديني في تصريح صحفي، الأربعاء 26 من حزيران، إن نتائج امتحانات الدورة الأولى ستصدر في الثلث الأول من تموز المقبل، وذلك قبل موعد إجراء امتحانات الدورة الثانية المحدد في 25 من تموز، موضحًا أنه لا يمكن تحديد موعد دقيق الآن، كون عمليات التصحيح لا تزال جارية وتسير بوتيرة عالية جدًا.
وأشار الوزير إلى أن توقيت صدور نتائج الدورة الأولى مناسب بحيث يتسنى للوزارة دراسة الاعتراضات المقدمة من الطلاب عن الدورة الأولى، وإعطاء وقت للطالب من أجل التحضير للدورة الثانية كمكمل أو محسن.
وتقدم أكثر من 558 ألف طالب وتلميذ لامتحانات الشهادات العامة، في جميع المحافظات السورية، الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بحسب ما ذكرت رئاسة مجلس الوزراء.
ولا تشمل هذه الأرقام الطلاب والتلاميذ الذين ينخرطون في مؤسسات تعليمية بمناطق خارج سيطرة النظام السوري، في شمال غربي وشمال شرقي سوريا.
وما يزال قرابة نصف الأطفال في سن الدراسة البالغ عددهم 5.5 مليون طفل (حوالي 2.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة) خارج المدرسة، بحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
العام المقبل مؤتمت
تتجه المؤسسة التعليمية نحو أتمتة امتحانات مجموعة من المواد الدراسية لطلاب الشهادة الثانوية للعام الدراسي المقبل، إذ عممت وزارة التربية، في 27 من آذار الماضي، قرارًا حددت بموجبه المواد المؤتمتة وغير المؤتمتة للشهادة الثانوية خلال العام الدراسي 2024- 2025.
وبناء على قرار حكومة النظام المتضمن تطبيق الامتحانات المؤتمتة بشكل متدرج على امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها كافة، طلبت وزارة التربية، من مديرياتها في المحافظات تعميم القرار على المدارس الثانوية العامة والخاصة والمهنية.
وحددت بموجبه مواد الرياضيات والجغرافية والتربية الوطنية والفلسفة وعلم الأحياء والفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية والتاريخ ضمن المواد المؤتمتة.
وانحصرت بذلك المواد غير المؤتمتة في التربية الدينية الإسلامية والتربية الدينية المسيحية ومواد اللغات العربية والفرنسية والروسية.
وأعطى وزير التربية السابق، دارم طباع، صورة عن الوضع التعليمي في سوريا عبر عدة إحصائيات، في تموز 2023، منها أنه من إجمالي 22 ألف مدرسة عاملة قبل عام 2010، يوجد حاليًا 14 ألف مدرسة عاملة، تضرر عدد منها أيضًا بسبب كارثة الزلزال في شباط 2023، وأن ميزانية التعليم قبل عام 2010 بلغت 14%، بينما وصلت حاليًا إلى 4% أو 4.5% من الموازنة العامة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :