فيصل المقداد يلتقي نظيره الإماراتي بأبوظبي

عشاء عمل في أبوظبي بين وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، ونظيره السوري فيصل المقداد- 27 من حزيران 2024 (وام)

camera iconعشاء عمل في أبوظبي بين وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، ونظيره السوري فيصل المقداد- 27 من حزيران 2024 (وام)

tag icon ع ع ع

زار وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، والتقى نظيره، عبد الله بن زايد.

ونقلت وزارة الإعلام في حكومة النظام، عير موقعها الرسمي، اليوم، الخميس 27 من حزيران، أن المقداد نقل إلى ابن زايد امتنان سوريا للمساعدات الإنسانية الإماراتية بعد زلزال 6 من شباط 2023، الذي طال أربع محافظات سورية.

وكالة الأنباء الإماراتية (وام) ذكرت أن اللقاء جرى مساء الأربعاء خلال “عشاء عمل” في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، وجرى بحث سبل تعزيز مسارات التعاون في مختلف المجالات ومنها التنموية، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.

كما بحث الوزيران عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومجمل التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، في الشرق الأوسط.

وفي 18 من آذار 2022، كانت الإمارات أول دولة عربية تستقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال زيارة رسمية، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011.

والتقى الأسد خلال زيارته القادة الإماراتيين، وعلى رأسهم نائب رئيس الدولة حينها (الرئيس الحالي)، محمد بن زايد، ونائب رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.

وبعد عام من هذه الزيارة، أجرى الأسد وزوجته، زيارة إلى أبوظبي، في 19 من آذار 2023، هي الأولى لأسماء الأسد منذ 2011.

ثلاث زيارات إماراتية

في 12 من شباط 2023، زار وزير الخارجية الإماراتي دمشق، بعد أقل من أسبوع على وقوع الزلزال، والتقى رئيس النظام، بشار الأسد، وزار مواقع متضررة جراء الزلزال.

وجاءت الزيارة بعد أخرى أجراها ابن زايد في 4 من كانون الثاني في العام نفسه.

وفي 9 من تشرين الثاني 2021، استقبل الأسد، وزير الخارجية الإماراتي، برفقة وفد رفيع المستوى، في العاصمة دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2011.

وفي 29 من كانون الثاني الماضي، وصل سفير دولة الإمارات حسن أحمد الشحي، إلى دمشق، ليكون أول سفير للإمارات في سوريا منذ تعليق عمل السفارة في عام 2012، وفقًا لما ذكرته حينها صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري.

تسهيل سفر السوريين للإمارات، وإقامات ذهبية، ومشاركة سورية في مختلف الفعاليات والمهرجانات والمؤتمرات التي تستضيفها أبو ظبي، وانخراط إماراتي عميق قي تقديم مساعدات ما بعد الزلزال، كل هذه التحركات و”مظاهر الود”، سبقها ويرافقها نشاط سياسي متواصل، كسر في الماضي جمود العلاقة، وقرّب الإمارات من النظام السوري أكثر من أي بلد خليجي آخر في الوقت الراهن، في ظل حديث غير رسمي عن امتعاض عربي من النظام السوري جراء عدم تجاوبه مع الطروحات العربية المتعلقة بالحل السياسي في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة