أردوغان يعلن عن حصيلة “الحرب ضد الإرهاب” في سوريا والعراق

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “تحييد” 2525 “إرهابيًا” في سوريا والعراق، في إطار “الحرب ضد الإرهاب”.

وأضاف أردوغان اليوم، الأربعاء 26 من حزيران، في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج أكاديمية الشرطة في مدينة غولباشي، التابعة للعاصمة أنقرة، أن 1473 “إرهابيًا” جرى القضاء عليهم في سوريا، بالإضافة إلى 152 آخرين في العراق.

كما تحدث عن تدمير 3158 كهفًا وملجأ ومستودعًا يوجد فيها “إرهابيون”.

في السياق نفسه، أكد الرئيس التركي مواصلة العمليات بطريقة “أكثر تصميمًا” وإنتاجية خلال شهور الصيف لتنفيذ عمليات من هذا النوع، وقال، “سنواصل معركتنا حتى لا يشكل آخر إرهابي تهديدًا لبلادنا”.

وترى تركيا في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المسيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا، امتدادًا لحزب “العمال الكرستاني” الذي تصنفه على “لوائح الإرهاب لديها”.

ويأتي حديث أردوغان بعد رفض تركي لانتخابات ستجريها “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا في آب المقبل بعد تأجيلها لمرتين.

وفي تصريح لزعيم حزب “الحركة القومية” (MHP) التركي، دولت بهشلي، في 28 من أيار الماضي، دعا لعملية عسكرية مشتركة تجمع تركيا والنظام السوري للقضاء على حزب “العمال الكردستاني” (PKK) في شمال شرقي سوريا.

جاء حديث دولت بهشلي خلال اجتماع أسبوعي أجراه مع حزبه، وهو جزء رئيس من التحالف الحاكم مع “العدالة والتنمية” في تركيا، وقال، “يجب إقامة تعاون مع دمشق للقضاء على مصدر المنظمة الإرهابية الانفصالية من خلال العمليات العسكرية وبناء جسر من العلاقات لعدم السماح للإرهابيين بغزو المنطقة”، وفق ما نقلته صحيفة “Cumhuriyet” التركية.

فيدان يريد توحيد النظام والمعارضة: إنجاز روسي- تركي في سوريا

وفي مقابلة مع قناة “HABERTURK” نقلتها وسائل إعلام تركية منها “TRTHABER”، في 24 من حزيران، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، “نرى أن عودة اللاجئين مهمة، ونحن نعتقد أن سوريا، إذا اندمجت حكومتها ومعارضتها ستكون لاعبًا مهمًا في الحرب ضد إرهاب حزب العمال الكردستاني”.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي بنظيره الروسي، في 3 و4 من تموز المقبل، على هامش قمة “شنغهاي” للتعاون، التي ستعقد في العاصمة الكازاخية، أستانة، مع توقعات بنقاشات تفصيلية بين الجانبين حول الأوضاع في سوريا.